كانت عرسال ستتحول إلى مذبحة.. قال الشيخ سالم فلنصعد حتى نوقفها.. تداعينا بسرعة.. هبط الليل.. خفنا الدخول… قال المحامي نبيل الحلبي لابد أن نكمل فالناس تضع آمالها علينا.. ألبست الشيخ سالم درعا ولبست الثاني وتجهزنا.. أصر المحامي الحلبي على ان أكون بال
الليلة الأولى..
كانت عرسال ستتحول إلى مذبحة.. قال الشيخ سالم فلنصعد حتى نوقفها.. تداعينا بسرعة.. هبط الليل.. خفنا الدخول… قال المحامي نبيل الحلبي لابد أن نكمل فالناس تضع آمالها علينا.. ألبست الشيخ سالم درعا ولبست الثاني وتجهزنا.. أصر المحامي الحلبي على ان أكون بالسيارة التي تليها وأن ننتظر إشارة منه.. خلعت الدرع وأعطيته إياه.. رفض.. انطلقوا بسيارتي .. ودعتهم.. كان الرصاص في كل جانب والقصف والقذائف رغم الهدنة .. جاء سائقي يركض.. اطلقوا علينا الرصاص .. أصيبت سيارتي من كل جانب … وأصيب الشيخ سالم والشيخ جلال … والمحامي الحلبي.. ونجا البقية.. التجأنا الى مسجد حتى يبزغ الفجر.. خاطرنا مجددا وأخرجنا الشيخ جلال.. وأطلق على السيارة النار مرات عدة.. أخرجنا الشيخ سالم.. وكان لابد من استمرار المبادرة.. وهكذا وجدت نفسي في الواجهة… فالوفد الأول أصيب بمعظمه… ولا بد أن أتخذ قرارا وأحمل الراية … جئت مكتب رئيس الحكومة ومعه وزيري الداخلية والعدل… قلنا له سنكمل المبادرة… نريد هدنة حتى ندخل.. اتصل بقائد الجيش.. اعلنت الهدنة وقررنا الدخول مجددا… فآهات الأطفال تنتظرنا .. ولابد من حقن الدماء… وكان الناس يتصلون من الداخل أنقذونا… المستشفيات ستتوقف.. المخيمات تحترق… فإما أن نحقن الدماء وإما أن نموت معهم فدماؤنا ليست أغلى من دمائهم
انتظروا الحديث عن الليلة الثانية…
عضو هيئة علماء المسلمين
ومنسق اتحاد الجمعيات الاغاثية
لبنان