احتفل محرك البحث العالمي “جوجل”، مؤخرا، بظاهرة شهب البرشاويات، التي ترصد سنويا في 12 أغسطس من كل عام، حيث ينشط فيه الشهب وينطلق من كوكبة برشاوس ويتسبب في حدوثها المذنب “سويفت تتل”.
احتفل محرك البحث العالمي “جوجل”، مؤخرا، بظاهرة شهب البرشاويات، التي ترصد سنويا في 12 أغسطس من كل عام، حيث ينشط فيه الشهب وينطلق من كوكبة برشاوس ويتسبب في حدوثها المذنب “سويفت تتل”.
ويبدأ نشاط شهب البرشاويات في الفترة من 17 يوليو حتى 24 أغسطس، وفترة نشاطها الحقيقي 23 يوليو حتى 20 أغسطس، لكن ذروة النشاط تبلغ أقصاها في 12 أغسطس.
وذكرت “ناسا” أن هذا العام شهد ظهورا فريدا لوابل الشهب مع سطوع القمر في النصف الثاني من شهر أغسطس، الذي سيشهد أيضا أكثر سطوع للقمر خلال العام.
مصدر وابل الشهب الفريد يأتي من مذنب “سويفت تاتل – Comet Swift Tuttle”، حيث يشهد المذنب كل 133 عاما تقلبات ضخمة داخل نظام المجموعة الشمسية، مخلفا ورائه آثارا هائلة من الغبار والحصى.
وحين تمرّ الأرض في منطقة حطام المذنب، تصل أجزاء من الحطام إلى الغلاف الجوي للأرض بسرعة 140 ألف ميل/ساعة، وتتفكك على شكل ومضات من الضوء. وسميت هذه الشهب ” برشاويات – Perseids” لأنها تطير من مجموعة النجوم “برسيوس – Perseus”.
وفي السنة العادية يمكن للمراقبين مشاهدة أكثر من 100 برشاوية في الساعة الواحدة، لكن هذه السنة ليست عادية، حيث وصل في 10 أغسطس 2014، عدد البرشاويات إلى الذروة، كما يصبح القمر مكتملا شديد السطوع، ويصل في مداره إلى أقرب نقطة من الأرض.
سيزداد سطوع القمر البدر في هذا اليوم بمقدار 30% عن أي بدر طوال العام، كما سيقترب من الأرض بزيادة قدرها 14%.
ويُعتبر المذنب “سويفت-تتل” (بالإنجليزية: Swift-Tuttle) والذي اكتُشف عام 1862 هو مصدر هذه الشُهُب. سُميت بهذا الاسم نسبةً إلى كوكبة فرساوس أو برشاوس “حامل رأس الغول”، والتى تظهر وكأنها منبعثة منها.