أعلن ضابط كبير في الجيش “الإسرائيلي” أن “الدولة العبرية” قد تشن هجمات على مسلحين ينتمون إلى تنظيم “الدولة الإسلامية” في شبه جزيرة سيناء المصرية في حال تبين أنهم يخططون لمهاجمة جنود أو مواطنين “إسرائيليين”، حسب موقع “آي24 نيوز”.
وقال: إن “إسرائيل” تنسق مع الدول في المنطقة حول القضايا المتعلقة “بالحرب على الإرهاب” والجماعات الإرهابية، وقال البريجادير جنرال روي الكابيتس: إن خطر الإرهاب من سيناء تضاعف في السنوات الماضية.
وجاءت تصريحاته في احتفال بمناسبة انتهاء قيادته لكتيبة “أدوم” العسكرية المسؤولة عن الحدود مع سيناء، مؤكداً أن تنظيم “الدولة الإسلامية” في سيناء قد يحاول الهجوم على “إسرائيل”، وأضاف: واجبنا أن نسبقه ونضربه إذا حاول ذلك بحزم وتصميم.
ويشن الجيش المصري منذ سنتين عمليات واسعة النطاق في شمال سيناء لصد هجمات الجهاديين التي تستهدف قوات الأمن، وقد تزايدت تلك الهجمات منذ أطاح الجيش بالرئيس الإسلامي المنتخب محمد مرسي في يوليو 2013م.
وأعلنت “ولاية سيناء”، الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية، مسؤوليتها عن معظم الاعتداءات الدامية في الأشهر الأخيرة.
وقد عمدت المجموعة المصرية التي كانت تسمى أنصار بيت المقدس إلى تغيير اسمها لتأكيد ولائها لتنظيم الدولة الإسلامية الذي أعلن قيام “خلافة” على الأراضي الخاضعة لسيطرته في العراق وسورية.
وأكد مسؤول “إسرائيلي” مطلع على الوضع في سيناء لوكالة “فرانس برس”؛ أن “إسرائيل” تنسق مع الدول في المنطقة حول القضايا المتعلقة بالحرب على الإرهاب والجماعات الإرهابية.
وبحسب المسؤول، فإنه بعد الهجمات على قوات الجيش المصري في سيناء، فإن “إسرائيل” وافقت على طلب مصر بالسماح بالمزيد من القوات المصرية والأجهزة في سيناء وقدمت معلومات استخباراتية إلى مصر.
والجدير بالذكر أن عدد القوات المصرية وتسليحها المسموح به في سيناء محدد بموجب اتفاقية السلام الموقعة مع مصر عام 1979م.