قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت د. عبدالله الشايجي: المزيد من الأنباء السيئة للرئيس أوباما – السناتور اليهودي القيادي في الحزب الديمقراطي – تشك شومار من نيويورك – والمرشح زعيماً للديمقراطيين في مجلس الشيوخ خلفاً للسناتور هاري رييد يعلن معارضته وعزمه التصويت ضد الاتفاق النووي مع إيران وينضم إليه بعض السناتورات والنواب الديمقراطيين من حزب الرئيس أوباما في معارضة الاتفاق النووي. ما يضع الرئيس أوباما في موقع حرج ويزيد من إمكانية إسقاط الاتفاق النووي في سنة انتخابات وتسييس القضايا لأهداف انتخابية، وانتقاد للرئيس في البيت الأبيض الذي يوصف في سنته الأخيرة بالبطة العرجاء.. كناية عن ضعفه ونهاية مشواره في السلطة!
وتابع الشايجي: أوباما بالفعل في ورطة عندما يهجره قيادات حزبه! كالكونغرس بقيادته وأغلبيته من الحزب الجمهوري سيرفض الاتفاق النووي في سبتمبر القادم. وأوباما يعلم ذلك. لكن إستراتيجيته الآن – إقناع أعضاء حزبه في مجلس الشيوخ بحاجة 34 سناتوراً لمنع مجلس الشيوخ من الحصول على الأصوات للتغلب على فيتو الرئيس.
وأكد الشايجي أن وضع أوباما صعب والحزب الجمهوري مع بعض الديمقراطيين واللوبي الإسرائيلي ونتنياهو يضغطون بقوة لرفض الاتفاق النووي حتى لو نجح أوباما سيكون أضعف!