قال الشيخ أحمد الفلاح، نائب الأمين العام في الرحمة العالمية في تصريح لـ”المجتمع”: إن الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي سيرت ستة برامج إغاثية، تضمنت ثلاث قوافل إغاثية للاجئين اليمنيين في جيبوتي، شملت إعداد مطبخ مركزي للاجئين، بالإضافة إلى إنارة مخيمات اللاجئين، وصناعة براد عملاق عن طريق طلبة مجمع الرحمة في جيبوتي، بالتعاون مع جمعية النجاة الخيرية، وتجهيز الطعام في المطبخ المركزي لعدد ٢٠٠٠ لاجئ يمني عن طريق جمعية البنيان.
وذكر الفلاح أن وزيرة الشؤون والعمل في جمهورية اليمن د. سميرة عبيد، قامت بزيارة تفقدية إلى المخيم، وأثنت على جهود الرحمة العالمية من إنارة المخيمات وتوفير البرادات عبر صناعتها في المجمع، وتشييد المطبخ المركزي، وقالت: إنَّ الرحمة العالمية تقوم بمجهودات كبيرة مع اللاجئين اليمنيين، مشيدة في الوقت ذاته بالمطبخ المركزي الذي يقوم بتوفير الوجبات الغذائية.
وأفاد الفلاح أن مدير مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) بول سترومجبيرج قال: إن الرحمة العالمية تقوم بجهود جبارة في توفير احتياجات اللاجئين، حيث أكَّد أنَّ الرحمة قامت بإنارة المخيم من خلال توفير أكثر من 50 كشافاً، بالإضافة إلى توفير كل ما يحتاجه اللاجئون، مثنياً على مشروع المطبخ الكويتي، مؤكداً بأنه لم يرَ مخيماً متكاملاً كمخيم اللاجئين في جيبوتي.
ومن جانبه، قال رئيس قطاع أفريقيا في الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي سعد العتيبي: إن الرحلات الإغاثية إلى جيبوتي حفلت بإنجازات كبيرة ومتعددة، منها توفير محطة توليد كهرباء تستفيد منها 700 خيمة لتغذيتها وإنارتها، بتبرع من جمعية النجاة الخيرية، وقام بها طلبة مجمع الرحمة التنموي في جيبوتي، كما تمَّ تركيب براد عملاق للمياه الباردة، وتمَّ تزويد كل خيمة بمروحة عمودية، فالجو شديد الحرارة؛ ما جعل المخيم بيئة خصبة للأمراض فعانى النازحون مرارة الغربة، وألم المرض وقلة ذات اليد.
وأوضح العتيبي أنه تم عمل سياج من الحديد وذلك لحماية اللاجئين في المخيم الذي يعيش به لحمايتهم من الحيوانات المفترسة، وتبلغ مساحة المخيم 4 آلاف متر.
وقال : إن الرحمة العالمية وضعت خطة إغاثية للستة أشهر المقبلة وحتى ديسمبر 2015م، واللافت فيها انقطاع الطلبة عن التعليم والتربية، فقامت الرحمة بالاستفادة من وجود مجمع أبخ في مدينة أبخ في البدء في عملية التعليم.
وذكر العتيبي أن الرحمة ستعمل في الفترة المقبلة على حصر أبناء المخيم، وإجراء اختبارات لتحديد المستوى الدراسي للطلبة، وإلحاقهم بالمدارس.