حلت بالأمس 18/ 8 الذكرى الثانية للقضية التي أثارت الرأي العام المصري والعالمي والتي عرفت إعلامياً باسم “مذبحة سيارة الترحيلات” التي راح ضحيتها 37 شخصاً، وأصيب 8 آخرون داخل صندوق حديدي خاص بسيارة ترحيلات لا تتسع بحسب المعايير المتفق عليها دولياً إلا لـ24 شخصاً فقط، وقد أكد سياسيون أنه مر عامان على القضية ولم يحاكم أحد.
ففي البداية، قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة د. سيف عبدالفتاح عبر “تويتر”: “ومر عامان على مأساة سيارة ترحيلات أبي زعبل.. وما زال القاتل حراً طليقاً”.
ونشر الداعية فاضل سليمان صورة ﻷحد الضحايا وعلق عليها قائلاً: “التقط الصورة معي ليفخر بها على صفحته فإذا بي أنا الذي أفخر به وبمعرفته وأحدث عنه الناس #شريف_جمال_صيام #سيارة_الترحيلات”.
فيما نشر اﻹعلامي معتز مطر مقطع فيديو لتسريب خاص بالحادث، معلقاً عليه: “اليوم ذكرى مذبحة سيارة الترحيلات.. واحدة من أبشع الجرائم في تاريخ البلاد.. والتي طبخت علشان المتهم ابن لواء جيش”.
ومن ناحيته علق هيثم أبو خليل على صورة نشرها تجمعه بأحد الضحايا: “#مجزرة_سيارة_الترحيلات #أبطال_الترحيلات مع الصديق محمد الديب شهيد سيارة الترحيلات كنت أهزر معه وأناديه بأحمد حلمي”.
وأوضح د. عصام عبدالشافي: “14 أغسطس 2013م محرقة #رابعة و #النهضة 16 أغسطس 2013 مجزرة #رمسيس 18 أغسطس 2013 محرقة #سيارة_الترحيلات المجرم واحد.. من سفك الدماء واحد”.
وقال حاتم عزام، نائب رئيس حزب الوسط: “37 نفس مصرية طاهرة قضت في مثل هذا اليوم في محرقة #عربية_الترحيلات، بالنسبة لمجرمي العسكر “حاجة وتلاتين واحد” ولنا هم شهداء ثورة الحرية”.
وأوضح اﻹعلامي أيمن عزام: “#مذبحه_سيارة_الترحيلات دي فيها 15 واحد! اللي اتحرقوا وسابوهم يفتصوا من نار شمس أغسطس جوا الصاج كانوا 45 في نفس العربية دي”!