*قالت صحيفة “الأنباء” الكويتية إن الجيش الكويتي جاء في المرتبة العاشرة كأقوى الجيوش في العالم العربي، وذلك بحسب موقع “جلوبال فاير باور” في تقريره الذي أصدره منتصف الشهر الجاري. وتربع الجيش الأمريكي كأقوى جيوش العالم، وحل الجيش الكويتي في المركز الـ 71 على مستوى العالم.
*وذكرت صحيفة “القبس” الكويتية أن أداء بورصة الكويت أكد أنه في ترابط شبه متلازم مع أسعار النفط منذ أغسطس 2014 إلى أغسطس الجاري، فقد هبط النفط من 102 دولار للبرميل إلى نحو 40 حاليا، وهبط المؤشر السعري للبورصة من 7409 نقاط إلى 5814 نقطة، أي أن كل دولار هبوطا بسعر النفط يساوي نزيف 26 نقطة بالبورصة، كما أن البورصة تأثرت منذ 10 أغسطس الجاري بهبوط الأسواق الدولية المتأثرة هي الأخرى بالأزمة المالية الصينية التي جرّت وراءها حتى الآن خسائر بنحو 5 تريليونات دولار.
*وبعنوان “دمشق في قلب المشروع الإيراني” جاء مقال الكاتب السوري غازي دحمان في صحيفة “العربي الجديد” الدولية وقال فيه: بينما يعيش من في الداخل السوري صدمة يوميات الحرب التي تجعله يئن تحت ضغوطها وينشغل العالم الخارجي بالحديث عن تسويات تضخها بكثافة كل من روسيا وإيران في كل الاتجاهات، فإن دمشق تتحول من مدينة عربية إلى ضاحية من ضواحي طهران، بما يعنيه ذلك من تفكيك لنسيجها الأصلي، وتركيب وجه جديد ذي ملامح فارسية.
بوتائر متسارعة، تقذف دمشق كل يوم أبناءها الأصليين إلى الخارج، وقد هيأ نظام الأسد كل الظروف التي تحوّلها إلى مكان طارد لأبنائه، وصنع آلية تنفيذية تعمل باقتدار على إنجاز مهمّة التغيير المنشود، مدينة مخنوقة بحواجز العسكر والمخابرات والشبيحة، التنقل فيها مغامرة موصوفة، وأبناؤها متهمون ومشتبه بهم، ولا يمكن لابن دمشق توقع أنه سينجو من الاعتقال أو الاختطاف أو الإخفاء، حتى لو لم يكن هناك سبب واضح، ما دامت هذه الحواجز تملك صلاحيات تصل إلى حد إلغاء حياة الفرد، والذريعة أنهم استشعروا بمخاطر من ناحيته. من جهة أخرى، يجري التركيز على المقامات والرموز الدينية الشيعية، وتحويلها إلى رمز لدمشق، بما يعني تغيير صورة دمشق وثقافتها، فضلاً عن ممارسة الطقوس الشيعية في الأحياء الدمشقية وانتشار الأغاني والأشعار التي تدعو إلى الثأر لآل البيت، وبعضها يدعو، صراحة، إلى قتل السنّة، ويجري بثّها عبر مكبرات الصوت التي تجوب الأحياء الدمشقية.يتزامن مع ذلك تفريغ النظام غلاف دمشق من سكانه السوريين، كما حصل في جنوب المدينة وريفها الغربي، وإحلال أهالي المقاتلين القادمين من العراق ولبنان وأفغانستان وباكستان مكانهم، ومنع سكانها السوريين والفلسطينيين من العودة إليها، وكذلك ما يحصل في الزبداني، ووضع مضايا وبقين وسرغايا على قائمة التهجير.
يشكّل هذا الأمر أخطر ما في المشروع الإيراني، ففي حين يتم التركيز على البعد السياسي في هذا المشروع، وهو دعم إيران نظام الأسد بوصفه حليفاً وجزءاً من مشروع سياسي إقليمي، غير أنّ الأفعال على الأرض بعيدة كل البعد عن السياسة، بل يجري توظيف السياسة نفسها لخدمة مشروع اقتلاعي إحلالي، هدفه تحويل دمشق ومساحة كبيرة من سورية إلى بقعة فارسية، تسكنها أكثرية تتبع إيران. ويأخذ هذا المشروع طابع الصبر الاستراتيجي، إذ على أساسه تسعى طهران إلى إطالة الأزمة أطول زمن ممكن، على عكس ما يعتقد كثيرون أن إيران تعبت، وتريد الانفكاك عن الأزمة السورية. والواضح أنها تتعاطى مع الحالة، انطلاقاً من أنها المحافظة رقم 35، ولا تعتبر الإنفاق فيها خسارة خارجية. وربما، من هنا، جاءت تصريحات بعض شيوخ قم أنهم سيحكمون المنطقة أربعة قرون مقبلة.
*وأوردت صحيفة “القدس العربي” مقالا للكاتب اليمني د. محمد جميح بعنوان “اليمن بين خيارات الحوثي ومفاجآت صالح”، وجاء فيه: بعد خسارة تحالف الحوثي وصالح لمدينة عدن جنوب اليمن، خرج علينا عبد الملك الحوثي ليحدثنا عن “الخيارات الإستراتيجية” التي ستغير سير المعارك في اليمن لصالح “الثورة الإسلامية” في اليمن، التي طالما حدثنا هو وقناة “المسيرة” أنها ستغير وجه المنطقة والعالم.
وبعد أيام من خطاب الحوثي عن خياراته الإستراتيجية، توالت انتفاضات المدن اليمنية المختلفة، وخروجها عن سيطرته، وتم خروج مليشياته من الجنوب بشكل تام، ودحرت قواته من مدينة تعز، وتم دحره من عشر مديريات في محافظة إب، وخرجت مديرية عتمة في ذمار المحسوبة عليه، خرجت من تحت سيطرته، وتحركت جبهة أرحب والحيمتين وبني مطر في صنعاء نفسها، وتمكن الجيش السعودي من الدخول عدة كيلومترات داخل محافظة صعدة، لتتبع منصات إطلاق الهاونات والكاتيوشا على الأراضي السعودية، ودخلت مئات المدرعات من دول التحالف إلى جبهة مأرب، مع آلاف الجنود اليمنيين الذين تم تدريبهم في صحراء العبر اليمنية، أو داخل الأراضي السعودية، وتستعد المقاومة اليوم لمعركة صنعاء، التي إما أن تتداعي من الداخل، أو أن يتم اقتحامها من حزامها القبلي المحيط بها، وبدعم من التحالف وقوات المقاومة الشعبية، فيما لا يزال الحوثي يثرثر في قناة المسيرة عن خياراته الإستراتيجية.
وبعيداً عن الحوثي وخياراته، خرج علينا الرئيس السابق علي عبد الله صالح، ببيان يوم الأحد الماضي يتوعد فيه دول التحالف العربي بـ”مفاجآت” ستنطلق ولن تقف في وجهها “الطائرات أو الدبابات أو الصواريخ أو البوارج”، ولأن صالح رجل عسكري في الأساس، فقد رصع مفاجآته للتحالف على مستوى الخطاب اللغوي بمفردات عسكرية حددها بالمعدات والأجسام العسكرية التي أتى على ذكرها في بيانه، الذي لم يلقه هذه المرة من شاشة تلفزيون، بل كان بياناً مكتوباً، أرسل من مكان ما يختبئ فيه الرجل الذي يتعامل مع الخارج بالعقلية ذاتها التي تعامل بها مع الداخل. خلاصة الأمر، صالح والحوثي مغامران، يتمتعان بتفكير صبياني طائش، ولكن مغامراتهما جرت البلاد إلى دمار لم تشهد له اليمن مثيلاً في تاريخها.