قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت عبدالله الشايجي: إن موضوع النزاع بين الكويت وإيران بشأن حقل الدرة موضوع قديم ويتكرر، وهو جزء من حملة إيران لفرض وجهة نظرها، خاصة أنها ظلت تتعنت في ترسيم الجرف القاري، وزاد ذلك التعنت بعد ترسيم الكويت هذا الجرف مع السعودية.
وأضاف أن إيران منذ توقيعها الاتفاق النووي مع الدول الكبرى ظلت – مدفوعة بنشوة هذا الانتصار النووي – تشاكس وتريد أن تكون اللاعب الرئيس في المنطقة، وهي تنظر إلى دول الخليج على أنها دول ضعيفة.
ورأى الشايجي أن إيران تريد فرض وجهة نظرها على الكويت بشأن حقل الدرة وترسيم الجرف القاري، داعيًا الحكومة الكويتية إلى التنسيق مع السعودية في هذا المجال.
وعن كيفية حل النزاع بشأن حقل الدرة والجرف القاري، قال الشايجي: إن الكرة الآن في ملعب إيران، وعليها إذا كانت جادة وصادقة أن تجلس مع الكويت، وأن تظهر سياسة حسن الجوار بعد الاتفاق النووي.
وأضاف: “نحن في الكويت لا نريد أكثر من حقنا، وعلى إيران الجلوس معنا، وتكفينا الحروب بالوكالة، والحروب الساخنة والباردة، وعليها الجلوس للتفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق ثنائي للترسيم”.
وبشأن الخلية الإرهابية التي تم ضبطها في الكويت مؤخراً، طالب الشايجي الحكومة الكويتية والنائب العام الكويتي بإصدار بيان واضح في هذا الصدد.