حظرت “ميانمار” انتقاد الأحزاب السياسية للجيش أو للدستور في وسائل الإعلام الرسمية أثناء حملة الانتخابات والتي تعد اختبارا لتحول البلاد من الحكم العسكري إلى الحكم المدني.
وذكر بيان أصدرته مفوضية الانتخابات ونشرته في الصحف المملوكة للدولة إنه سيُسمح للأحزاب التي ستخوض الانتخابات التي تجري في الثامن من نوفمبر المقبل بث كلمات لمدة 15 دقيقة في التلفزيون والإذاعة الرسميين، بحسب ما نقلت وكالة أنباء “رويترز”.
لكن المفوضية ووزارة الإعلام ستراجع تلك الكلمات وقد تُرفض إذا رأي المسؤولون أنها تخرق القواعد.
وقالت المفوضية إن الكلمات “التي يمكن أن تقسم الجيش أو يمكن أن تهين وتضر كرامة الجيش” محظورة.
وأضافت أنه يجب أيضا على الأحزاب “عدم ازدراء” دستور 2008 الذي يحتفظ بخمسة وعشرين في المئة من مقاعد البرلمان والمناصب الوزارية الرئيسية للجيش مانحا إياه سلطة اعتراض فعلي على الأمور السياسية.
ويحظر الدستور أي شخص متزوج من أجنبية أو له طفل يحمل جنسية أجنبية من ترشيح نفسه للرئاسة ليمنع بذلك بشكل فعلي زعيمة المعارضة “أونج سان سو كي” من أن تصبح رئيسة للبلاد. وكان زوج سو كي الراحل بريطانيا وكذلك نجلاه.