استنكر سياسيون الحالة التي يتم التعامل بها مع رئيس مجلس الشعب المصري د. محمد سعد الكتاتني بعد انتشار صورة له على موقع التواصل الاجتماعي حيث أعلن البرلماني السابق زياد العليمي تضامنه مع محمد سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب المنحل والمحبوس حالياً، بعد انتشار صورة له على مواقع التواصل الاجتماعي بجسد هزيل، يرفع خلالها إشارة “رابعة”.
وقال العليمي: “أكيد مشكلاتي مع د. الكتاتني أكبر كتير مع مشكلة اللي في الحكم دلوقتي معاه، وكانوا حلفاء بيدافعوا عن بعض وبيجتمعوا سوا طول الوقت، وبيقولوا نفس الخطاب اللي ضد أي ناس متمسكة بثورتها”.
وتابع: “بس لما يبقى ده منظره، يبقى لازم نرجع الحاجات لأصلها، والأصل إن القتل بسبب الإهمال ومنع الزيارات والعلاج مش عقوبة، دي جريمة لازم يتحاكم المسؤول عنها”.
استنكر الشاعر عبدالرحمن يوسف تدهور صحة محمد سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب والمحبوس حالياً، في صورة ظهر فيها بجسد هزيل، وقال: “بقى هو دا #الكتاتني يا ظلمة.. اختلف زي ما أنت عايز معاه.. لكن احتفظ بإنسانيتك وارفض هذا الإجرام”.
وقال الناشط اليساري خالد عبدالحميد: إن ما يحدث في سجن العقرب ضد المساجين يعتبر تعذيباً ممنهجاً، على حد وصفه، وكتب في تدوينة عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “ما يحدث في العقرب تصفية بدون رصاص وتعذيب ممنهج، دخلوا الشتوي للعقرب”.
وتابع في تدوينة أخرى: “في مساجين في سجن العقرب ماعندهمشي أي لبس شتوي علشان الزيارة ممنوعة من شهرين على اﻷقل، الصمت على اللي بيحصل في سجن العقرب عار، الصمت جريمة”.
وعلق الناشط اليساري هيثم محمدين على الصورة المنتشرة بمواقع التواصل الاجتماعي لسعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب قائلاً: “القتل البطيء للمعتقلين في سجون العسكر.. محمد الكتاتني!”.