مفهوم القيمة المضافة: من المفاهيم المستخدمة كثيراً في التدوال الإعلامي، لكن الكثيرين لا يعرفون ما تعنيه الكلمة تحديداً، ويمكن تعريفها بأنها الإضافة المادية والمعنوية التي تحدث لمنتج معين وقد أعتبرها الإقتصاديون بأنها مقياس للإنجاز المالي وقد عرفها ميلتون فريدمان على مستوى الاقتصاد الكلي بأن معناها يعود على مساهمة عناصر الإنتاج (العمالة، الأرض، ورأس المال) لزيادة قيمة منتج معين.
ويمكن حساب القيمة المضافة وفقاًُ للمعادلة التالية: القيمة المضافة = صافي الربح بعد الضرائب – (رأس المال×كلفة رأس المال).
الميزان التجاري: وفقاً لتعريف قاموس المعاني فإنه جزء من ميزان المدفوعات يبين صادرات الدولة بقيمتها- أي قيمة البضاعة زائداً جميع النفقات التي تنفق عليها حتى تصل إلى ظهر السفينة – ووارداته من الخارج بقيمتها، فإذا فاقت الصادرات الواردات فإن هذا يعني وجود فائض في ميزان المدفوعات لصالح البلد، وإذا كانت الواردات أكثر من الصادرات كان هناك عجز لغير صالح البلد، وتعني بالانجليزية : balance of trade.
ميزان المدفوعات: هو أحد المقاييس التجارية الهامة في معرفة الأوضاع الإقتصادية للدول ويمثل السجل لكافة المعاملات الاقتصادية الخارجية التي تتم بين المقيمين في دولة معينة والمقيمين في الخارج خلال فترة زمنية معينة.
وقد عرفه صندوق النقد الدولي بأنه مجموعه من الحسابات تتم ضمن فتره معينه محدده بتسجيل نظام، لما يأتي
أ– قيمة المنتجات الحقيقيه، بما فيها الخدمات الصادره عن عناصر الأنتاج الرئيسيه، والتي يجري تبادلها بين الأقتصاد المحلي (الوطني) لبلد، وسائر بلدان العالم الأخرى.
ب- التغيرات المتولده من الصفقات الأقتصاديه التي تطرأ على موجودات البلد في الخارج
ج- التمويل من جانب واحد، المقدمه او المتلقاة من سائر دول العالم، والتي تمثل المقابل لموارد حقيقيه او لديون ماليه.
التضخم: من المصطلحات التي تمثل هاجس للدول والحكومات فهو عملية ينتج عن حدوثها ضعف للعملة المحلية، ويعرفه البعض على أنه انخفاض في قيمة النقد ينتج عنه ارتفاع متزايد في أسعار السلع الاستهلاكية، وهو أنواع ” أصيل ومكبوت ومفرط ” والأخير هو الأخطر وقد حدث في ألمانيا عام 1923 وفي هنجاري 1945 وتسبب في إنهيار العملة لكلا البلدين