تقرير حقوقي: شهر نوفمبر شهد العديد من حالات انتهاك حقوق الإنسان :
كشف تقرير صادر عن مركز “هردو” لدعم التعبير الرقمي، أن شهر نوفمبر الماضي شهد تزايدًا مستمرًا في وقائع التعذيب التي تحدث في مصر داخل أماكن الاحتجاز، بعد الوفاة في بعض الحالات، ولعل أشهرها وفاة المواطن طلعت شبيب في الأقصر، إثر تعذيبه داخل قسم الشرطة، وآخرها فتاة شبرا الخيمة، كما تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية.
وألقى التقرير، الذي صدر بعنوان “نوفمبر الأسود”، ضوءًا على المخالفات الدستورية والإنسانية التي تحدث جراء هذه الحوادث، حيث نص الدستور المصري وجميع الاتفاقيات الدولية على حماية حقوق الإنسان وكرامته الإنسانية وحقه في الحياة دون أي تمييز أو تعصب، وعلى سبيل المثال اتفاقيات سردها التقرير: “اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة، أو العقوبة القاسية، أو اللا إنسانية أو المهينة، الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية“.
واستعرض وقائع التعذيب التي تمت داخل أماكن الاحتجاز خلال شهر نوفمبر، والتي شملت أكثر من محافظة وعلى الوجهين البحري والقبلي، والأقسام التي تمت فيها حوادث التعذيب، وهي: “قسم حدائق القبة، قسم إمبابة، قسم المطرية، مركز شرطة كفر الدوار، قسم شرطة الأقصر، قسم عين شمس، قسم شرطة الإسماعيلية، ومركز شرطة شبين القناطر، قسم ثان شبرا الخيمة”.
ورصد فيه: “وفاة 13 شخصًا في أماكن الاحتجاز خلال شهر نوفمبر الماضي، بينهم 9 نتيجة التعذيب، و3 بسبب الإهمال الطبي، بجانب حالة انتحار، و63 حالة قتل خارج إطار القانون، 10 حالات قتل خطأ، 42 حالة تعذيب، 13 حالة تعذيب جماعي، 12 حالة سوء معاملة، و75 حالة إهمال طبي، وكذلك 40 حالة اختفاء قسري، إلى جانب 14 حالة عنف من الشرطة خارج أماكن الاحتجاز“.
تقرير: عدد اللاجئين السوريين في تركيا سيتجاوز ثلاثة ملايين
ذكر تقرير تركي جديد نشرت بعض الصحف المحلية أجزاء منه صباح اليوم الثلاثاء، أن عدد اللاجئين السوريين في تركيا سيتجاوز الثلاثة ملايين لاجئ في المستقبل القريب، ولن يستقر عند الرقم الحالي والذي يبلغ مليونين ومئتي ألف لاجئ.
التقرير الذي أعدته مجموعة من الخبراء من الاتحاد التركي للعمل ومن جامعة هاجتبه، والذين بلغ عددهم 12 خبيراً، وأمتدت فترة إعداده إلى خمسة أشهر وغطى ثمانية عشر محافظة في عموم البلاد، ذكر أن تركيا «ستشهد تدفقاً جديداً للاجئين وارتفاعاً في نسبة الولادات بين هؤلاء اللاجئين، إذ أن 10% فقط من هذا العدد يسكنون مخيمات اللجوء بينما الغالبية العظمى منهم باتوا يستقرون في المدن التركية ويتوقع بأن تكون إقامتهم دائمة في البلاد».
ويتركز العدد الأكبر منهم في المحافظات الجنوبية المحاذية للحدود السورية، حيث أن نسبة اللاجئين السوريين هناك باتت تعادل خمسين بالمئة من السكان الأصليين لتلك المدن، وفي بعض المدن ككلس على سبيل المثال وصلت النسبة إلى 95% من السكان المحليين.
وبحسب التقرير فإن «عدد الولادات السورية في عموم المدن التركية، بلغت 150 ألف ولادة، ويظهر جلياً ارتفاع نسبة صغار العمر بين هؤلاء اللاجئين، إذ أن مليون و800 ألف من إجمالي العدد هم تحت سن الثامنة عشر، بينما تراوحت أعداد الذين هم في سن الدراسة ما بين 600 ألف إلى 700 ألف».
النمسا تمد أسلاك شائكة ولا تستبعد بناء جدار لمنع تدفق اللاجئين
أعلن المستشار النمساوي فارنر فايمن أن بلاده بدأت في مد أسلاك شائكة في معبر حدودي مع سلوفينيا على طول 3.7 كلم لمنع تدفق اللاجئين.
ونقلت وكالة “نوفوستي” يوم الاثنين 7 ديسمبر/كانون أول، أن فايمن قال إنه في حال كان هذا الإجراء غير كاف للحيلولة دون تدفق اللاجئين فإن بلاده لا تستبعد بناء جدار على طول 25 كلم.
العنف ضد اللاجئين يقلق سلطات ألمانيا
قال محللون إن صور الترحيب والأخوة تبدو بعيدة جدا، وأن ألمانيا ستواجه تصاعدا في أعمال العنف ضد اللاجئين.
ففي حين يقدر عدد الذين سيصلون إلى ألمانيا خلال هذا العام بمليون مهاجر ، تكرر حكومة أنجيلا ميركل باستمرار التعبير عن قلقها إزاء ارتفاع الكراهية ضد الأجانب، خاصة أن حزب مناهضة الهجرة البديل فور دويتشلاند، يؤجج هذه الكراهية.
وقالت صحيفة لوبوان الفرنسية في تقرير لها إن وزير الداخلية توماس دي مايتسيره ضرب ، بقبضته على الطاولة، واصِفا العنف – الذي يتراوح بين “تدمير العتاد والتهديد بالقتل بالأمر بـ”الشائن وغير المقبول”.
وفقا لدراسة قامت بها صحيفة دي تسايت الأسبوعية فإن 222 هجوما قد ارتكب ضد منازل اللاجئين، ويعتبر هذا من أخطر الأعمال التي ارتكبت خلال هذا العام.
مفوضية حقوق الإنسان: اليمنيون باتوا على شفير الهاوية جراء تدهور الوضع الإنساني
قال الممثل المقيم لمكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان إن الوضع الإنساني في #اليمن تدهور إلى حد كبير، وإن قرابة 20 مليون يمني باتوا على شفير الهاوية، كما أنهم بحاجة لمساعدات إنسانية عاجلة.
وأضاف جورج أبو الزلف في لقاء نظمه مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في العاصمة اليمنية #صنعاء، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، إن أكثر من عشرة ملايين يمني لا يحصلون على مياه نظيفة.
وأشار إلى أن أكثر من 3500 منشأة صحية تعطلت عن العمل بسبب الحرب، وإن القطاع الصحي يعاني من نقص كبير في الأدوية والكوادر الصحية والبنية الأساسية، والخدمات.
وكان مدير عمليات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، اوتشا جون جينج، قد حذر من انهيار وشيك للنظم الصحية والتعليمية في اليمن بسبب الحرب الدائرة فيه منذ ثمانية أشهر.
وقال جينج، الذي زار اليمن لمدة ثلاثة أيام، في تصريح أورده مركز أخبار الأمم المتحدة للأنباء الأسبوع الماضي «إن ثمانية أشهر من الصراع كان لها بالفعل آثار مدمرة على كل نواحي الحياة في #اليمن خاصة قطاعي الصحة والتعليم اللذين كانا الأكثر تضرراً»، وأكد أن الانخفاض الحاد في الواردات وانخفاض الإيرادات العامة والتجارية، أدى إلى انهيار الخدمات وسبل العيش