اهتمت الصحف المحلية والعربية في عددها الصادر اليوم الإثنين بعدد من الأخبار، ففي الشأن المحلي لا نية لانهاء خدمات من بلغ 50 عاماً من الوافدين.
وفي الشأن العربي والدولي أبرزت الصحف انطلاق لقاء المصالحة بين حركتي فتح وحماس، والمصادقة على دستور جديد وسط غياب المعارضة في الجزائر.
لا قرار بإنهاء خدمات الوافدين
ذكرت “الراي” نفي وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للتخطيط والتنمية هند الصبيح ما تردد عن وجود توجه او قرار من قبل مجلس الوزراء لإنهاء خدمات الوافدين الذين تجاوزت أعمارهم خمسين عاما، كجزء من سياسة ترشيد الانفاق التي تنتهجها الدولة حالياً، مؤكدة أن هذه المعلومات سمعتها كثيراً، ولكن لايوجد شيء من هذا القبيل على أرض الواقع.
إعانة شهرية لكل كويتي بلغ 65 عاماً
علمت “الشاهد” أن اللجنة الصحية وافقت في اجتماعها أمس على مشروع قانون بشأن الرعاية الاجتماعية للمسنين الذي تضمن موادا عدة أبرزها أن يسري القانون على كل كويتي بلغ 65 عاماً، وغير قادر على أن يؤمن نفسه كلياً أو جزئياً من ضروريات الحياة نتيجة قصور في قواه العقلية والبدنية، على أن يحصل على الرعاية الصحية والعلاج بالخارج على نفقة الحكومة متى تطلبت حالته ذلك، ويستحق المسن إعانة شهرية وبدل خادم وممرض ويعفى من الرسوم مقابل الخدمات العامة.
لقاء المصالحة
انطلقت في العاصمة القطرية الدوحة المباحثات الثنائية بين وفدي حركة حماس وفتح، لمناقشة تدابير وآليات تطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية، وإنهاء الانقسام الداخلي وتضييق الفجوة بين الطرفين بشأن التطورات الحاصلة، ووضع خطة مستقبلية لمعالجة مختلف القضايا المصيرية، بما فيها خيارات المقاومة.
وأكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية والناطق باسمها حسام بدران في تصريح خاص لـ”القدس العربي” انعقاد اللقاء بين الحركتين في الدوحة، من دون أن يكشف عن أجوائه وحيثياته، مشيراً إلى أن الإعلان عن تفاصيل اللقاء سيتم لاحقا.
الجزائر تستعد لخلافة بوتفليقة
ذكرت “الحياة” أن البرلمان الجزائري صادق بغالبية ساحقة على مشروع تعديل الدستور الذي عرض للتصويت في جلسة استثنائية أمس وسط مقاطعة المعارضة. ووصف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إقرار التعديلات بـ”اللحظة التاريخية”، خصوصاً أن عدد المصوتين بنعم بلغ 499 نائباً، فيما عارض اثنان وامتنع 16 آخرين عن التصويت.
وأبرز التعديلات في الدستور الجديد، العودة إلى تقييد الولاية الرئاسية بواحدة تجدد مرة واحدة فقط، ومعلوم أن الرئيس بوتفليقة فتح الولاية الرئاسية في دستور 2008 ما مكنه من الترشح لولاية ثالثة ورابعة على التوالي. كما حدد الدستور الجديد الأمازيغية لغة وطنية.