قال وزير الأشغال العامة عبدالرحمن عبدالكريم المطوع: إن مشروع المطار الجديد يسير حسب البرنامج المحدد، موضحاً أن الفترة التعاقدية للمشروع 6 سنوات.
وأشار المطوع أمام أمير البلاد إلى أن اجتماعات متواصلة مع الجهة المنفذة وهي شركة ليماك التركية؛ حيث تم عقد عدة لقاءات بهدف تقليص فترة الإنجاز، والآن مطروح تقليص هذه الفترة إلى ما بين ثلاث سنوات ونصف سنة إلى أربع سنوات.
وقال: إن عملية تقليص المدة تحتاج إلى ترتيبات معينة وتسهيلات تحتاجها الجهة المنفذة، وهم يطلبون بعض التغييرات ويحتاجون نوعاً من التغيير ومرونة أكثر لإنهاء المشروع بسرعة أكبر، وقد ناقشنا معهم هذه الأشياء وننوي توفيرها لهم.
وأشار إلى أنهم في المقابل وعدونا بأن يقلصوا فترة الإنجاز من ثلاث سنوات ونصف سنة إلى أربع سنوات، وشكلنا لجنة كبيرة جداً لتشارك فيها كل الجهات من أجل العمل لتذليل فترة الإنجاز، مشيرا إلى بدء أعمال الحفر، وأن العمل مستمر 24 ساعة، وقريباً سيبدؤون في أعمال صب المواد الأساسية للمشروع.
وأضاف: اليوم نشر إعلان في الصحف يطلب تعيين مهندسين كويتيين للشركة للعمل في مشروع المطار؛ لأنه مشروع ضخم وحيوي ومهم، وسيُعيّن فيه كويتيون حتى يأخذوا خبرة من الشركات العالمية.
وأفاد بأنه لدى الشركة المنفذة برنامج اجتماعي سوف يركز على تأهيل المهندسات الكويتيات للعمل في المشاريع الكبيرة، ومن الممكن ألا يعملن في مشروع مطار الكويت فقط، بل من الممكن أن يتم إرسالهن إلى مشاريع كثيرة حول العالم، موضحاً أن ابنة رئيس الشركة المنفذة هي من تبنت هذه الفكرة.