قرر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، الدفع بعناصر من وحدات التأمين الخاصة بالجيش بشكل فوري، لمعاونة قوات الشرطة في تأمين المنشآت الحيوية، بمختلف محافظات مصر.
الخطوة، التي تم الإعلان عنها في بيان للرئاسة المصرية اطلعت عليه الأناضول، تأتي بعد ساعات من تفجيرين استهدفا كنيستين شمالي البلاد.
وأعلن تنظيم “داعش” الإرهابي مسؤوليته عن تفجيريين استهدفا، في وقت سابق اليوم، كنيستيين بمدينتي طنطا والإسكندرية، شمالي البلاد، وأسفرا عن مقتل 43 شخصًا وإصابة 119 آخرين، حسب حصيلة صادرة عن وزارة الصحة المصرية.
التفجير الأول استهدف كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا، والثاني طال الكنيسة المرقسية (المقر البابوي للكنيسة الأرثوذكسية المصرية) بالإسكندرية.
وعلى خلفية الهجومين، أصدر وزير الداخلية مجدي عبد الغفار قراراً بإقالة اللواء حسام خليفة مدير أمن الغربية، وتعيين اللواء طارق حسونه بدلاً منه.
ومطلع نيسان/أبريل الجاري، شهدت محافظة الغربية، وقوع تفجير قرب مركز تدريب الشرطة بمدخل مدينة طنطا؛ ما أسفر عن إصابة 16 شخصًا.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2016، وقع تفجير في قاعة الصلاة بالكنيسة البطرسية في منطقة العباسية (شرقي القاهرة)؛ ما أدى إلى مقتل 29 شخصاً عدا مرتكب التفجير وإصابة العشرات.
ويأتي التفجيران اليوم، قبل نحو أسبوعين من زيارة بابا الفاتيكان فرانسيس لمصر، يومي 28 و29 أبريل/نيسان الجاري، وهي الزيارة الأولى من نوعها منذ عام 2000؛ حيث أجرى آنذاك البابا يوحنا بولس الثاني زيارة إلى القاهرة.