اعتقل جيش الاحتلال الصهيوني، فجر الأحد، 6 فلسطينيين، من أنحاء متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، بعد اقتحام منازلهم وتفتيشها.
وذكر تقرير جيش الاحتلال أن قواته اعتقلت 6 ممن يصفهم بـ”المطلوبين” لقواته، 5 منهم اعتقلوا بدعوى ممارسة نشاطات تتعلق بالمقاومة الشعبية، ضد الجنود والمستوطنين.
وبيّن التقرير أن الاعتقالات طالت شاباً من بلدة “صيداً” بطولكرم، واثنين من مخيم “طولكرم” للاجئين الفلسطينيين، أحدهما ناشط في حركة “حماس”، ومعتقل آخر من ضاحية “ذنابة” بطولكرم، كما اعتقلت شابين من بلدة “بيت أمر” شمالي الخليل.
وادعى الاحتلال العثور على سلاح محلي الصنع وقنبلتي صوت وزجاجة حارقة، خلال حملة تفتيش ومداهمة في بلدة “بيت أمر”.
واقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني فجر الأحد مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية، واعتقلت مواطناً ونقلته إلى جهة مجهولة.
وقالت مصادر محلية لمراسلنا: إن عدة آليات عسكرية داهمت المخيم، واعتقلت الشاب إبراهيم نور شحادة، وفتشت منزله ونكلت بذويه.
وأشاروا إلى أن جنود الاحتلال انتشروا في ضواحي مدينة طولكرم فجراً ونصبوا حواجز وكمائن لساعات.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم أسيرين محررين من بلدة بيت أمر شمال الخليل جنوبي الضفة الغربية.
وأفاد مراسلنا أن قوة من جيش الاحتلال مكونة من 5 جيبات عسكرية اقتحمت في ساعات الفجر الأولى منطقة بيت زعته شرقي بلدة بيت أمر وأجرت عمليات تفتيش دقيقة، كما تم اقتحام منطقة الطربيقة في البلدة؛ حيث اقتحم الجنود العديد من المنازل وفتشوها وعبثوا بمحتوياتها كما فتشوا منطقة مغر وكهوف وقلاع حجرية في الطربيقة.
وأسفرت عملية الاقتحام لبيت أمر عن اعتقال الشابين الأسيرين المحررين: فارس إبراهيم فارس الدودة (18 عاماً)، وطارق ناصر حلمي أبو عياش (17 عاماً) وتم اقتيادهما لجهة غير معلومة.
كما اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال فجر اليوم مخيم العروب للاجئين الفلسطينيين شمال الخليل وقامت بتفتيش عدد من المنازل.
وأفاد “المركز الفلسطيني للإعلام” أن قوة من جيش الاحتلال مكونه من 7 سيارات عسكرية اقتحمت في ساعات الفجر الأولى المخيم وقامت بتفتيش مقبرة المخيم وتدنيس القبور، كما قامت بتفتيش عدد من المنازل والعبث بمحتوياتها، وتفتيش عدد من الحوانيت ولم يبلغ عن اعتقالات.
تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال تعمد إلى تنفيذ عمليات دهم وتفتيش واعتقال بشكل شبه يومي بالمدن والبلدات الفلسطينية، وتكثف من هذه الإجراءات مع أي تحرك وفعاليات في الشارع الفلسطيني، رفضاً لسياسيات الاحتلال والجرائم التي يرتكبها، في خطوة تهدف إلى التضييق على المواطنين، ومحاولة إخماد أي انتفاضة أو هبة جماهيرية.