قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أمس الثلاثاء، برفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة بمقدار ثلاثة أمتار تقريباً وتغطية الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض بعرض مترين تقريباً من الجهات الأربع.
وأوضح مدير عام مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة د. محمد بن عبدالله باجودة، أن الرئاسة جرياً على العادة السنوية وحسب الخطة المعتمدة لموسم الحج هذا العام 1438هـ اعتمد فريق العمل من المختصين والفنيين بالمجمع هذا الإجراء الذي يأتي من باب الاحتراز والحفاظ على نظافة وسلامة الكسوة ومنع العبث بها، حيث يشهد المطاف أعداداً كبيرة من الحجاج تحرص على لمس ثوب الكعبة، والتعلق بأطرافه وذلك يعرض الثوب لبعض الضرر.
وأكد أن ما يُقدم عليه بعض الحجاج من قطع بعض أجزاء من ثوب الكعبة، أو التبرك بالكسوة يستند إلى اعتقادات خاطئة، ولأجل ذلك تُرفع الكسوة إلى مسافة ثلاثة أمتار، وتحاط بقطع من القماش الأبيض وبمحيط 47 متراً، لافتاً إلى أنه سيعاد الوضع إلى طبيعته بعد انتهاء الموسم.