أبدت مصادر غربية لقناة “218” الفضائية مخاوفها من تصعيد خطير في الأوضاع على جبهة قطاع غزة أو على الحدود مع لبنان في ظل التحقيقات التي تجريها الشرطة “الإسرائيلية” ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ورجّحت المصادر أن نتنياهو سيحاول الهروب من التحقيقات الحالية التي تجريها شرطة الاحتلال التي تتهمه وزوجته بالفساد وخيانة الأمانة؛ ما سيؤدي حتماً إلى الإطاحة به وزجه في السجن في ظل تجند الإعلام “الإسرائيلي” ضده والمظاهرات التي يجريها اليسار للمطالبة بتسريع إجراءات محاكمته.
وأوضحت أن الأجهزة الأمنية الغربية حذرت من توجهات خطيرة لنتنياهو قد تؤدي عملياً إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة عبر تصعيد محتمل على جبهة غزة وحزب الله في لبنان.
وأشارت المصادر إلى أن السبيل الوحيد لمنع إسقاط نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة ومنع إجراء انتخابات جديدة يكمن في قدرة رئيس الوزراء “الإسرائيلي” في توجيه بوصلة الحدث السياسي “الإسرائيلي” صوب التصعيد وإعادة مخاوف “الإسرائيليين” من التهديد الذي تشكله “حماس” و”حزب الله” ومن ورائهم إيران.