لقي 12 لاجئاً روهنجياً حتفهم، اليوم الإثنين، إثر غرق قارب في نهر ناف كان يقلهم نحو الأراضي البنجالية.
وأوضحت منظمة الهجرة الدولية في موقعها على وسائل التواصل الاجتماعي، أنّ القارب غرق في القسم البنجالي من النهر، وأنّ من بين الغرقى 10 أطفال.
وأضافت المنظمة أنّه تم إنقاذ 13 شخصاً من الغرق، وما زالت عمليات البحث جارية عن 25 مفقودين.
وأشارت المنظمة إلى أنّ السبب الرئيس لتكرار حوادث غرق القوارب في نهر ناف، هو تحميل القوارب أكثر من قدرتها الاستيعابية، والعوامل الجوية.
ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار مع مليشيات بوذية، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنجيا المسلمة، أسفرت عن مقتل آلاف وتشريد مئات الآلاف من الأبرياء، حسب ناشطين محليين.
ومنذ ذاك التاريخ عبَرَ نحو 509 آلاف من المسلمين الروهنجيا إقليم آراكان (راخين) غربي ميانمار، وفق ما أفاد به المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، في وقت سابق.
وفي 19 سبتمبر الجاري، دعت منظمتا “هيومن رايتس ووتش” و”العفو الدولية” الحقوقيتان الدوليتان، مجلس الأمن الدولي إلى الضغط على حكومة ميانمار لوقف التطهير العرقي بحق الروهنجيا.
