قالت أسرة الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، اليوم الإثنين: إن ابنته علا، المحبوسة احتياطيًا بمصر تعاني “تدهوراً حاداً في حالتها الصحية”.
ووفق بيان الأسرة، تم تحميل السلطات المصرية مسؤولية تدهور الحالة الصحية لابنته علا، مؤكدة أن ما يحدث معها هو “قتل بطيء خلف الأسوار”.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السلطات المصرية حول الموقف المعلن للأسرة، غير أنها تعتاد التأكيد على أنها تقدم كافة الرعاية الصحية لكل السجناء دون تمييز، حسب “الأناضول”.
وأمس الأحد، جددت نيابة أمن الدولة العليا (ِشرقي القاهرة)، حبس علا القرضاوي احتياطياً 15 يوماً، فيما تقرر تأجيل نظر تجديد حبس زوجها حسام خلف إلى 11 أكتوبر الجاري، وفق البيان.
وفي تصريح لـ”الأناضول”، قال أحمد أبو العلا ماضي، محامي ابنة القرضاوي: إنه سيتم نظر تجديد حبس نجلة القرضاوي، يوم 22 أكتوبر الجاري.
وأشار إلى أنه طالب أثناء العرض الأخير على النيابة بإيداعها المستشفى لتدهور حالتها الصحية، والنيابة ردت بفحص طلبه دون تحديد موعد لذلك.
وقال بيان أسرة القرضاوي الصادر اليوم: إن علا تعرضت لحالة إغماء شديدة أثناء تجديد حبسها الأخير أمام نيابة أمن الدولة العليا، وإنها تشعر بـ”قلق شديد على حياتها بسبب ظروف احتجازها غير الآدمية والمعاملة اللاإنسانية التي تتعرض لها”.
وأوقفت السلطات المصرية، في يونيو الماضي، علا القرضاوي (55 عامًا) وزوجها حسام خلف (58 عامًا)، إثر اتهامهما بـ”الانتماء لجماعة أُسست مخالفة للقانون (تقصد جماعة الإخوان)، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف الأمن ومؤسسات الدولة”، وهي التهم التي تم نفيها من جانب محاميهما وقتها.
وفي أغسطس الماضي، اتخذت السلطات المصرية، قراراً بالتحفظ على أموال 6 من أبناء القرضاوي بينهم علا.