قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، اليوم الإثنين: إنّ الحلف لا يرغب في حرب باردة جديدة مع روسيا، وإنّ على الأخيرة الالتزام بمسؤولياتها الدولية.
وأوضح ستولتنبرغ في الكلمة الافتتاحية للجمعية العامة البرلمانية للناتو في العاصمة الرومانية بوخارست، أنّ كافة الأنشطة التي يقوم بها “الناتو” تعتبر دفاعية، وأنّ “الناتو” يفي بوعوده، ويصرّح بكل ما يفعله.
وأعرب ستولتنبرغ عن قلق الحلف حيال الحشود العسكرية الروسية قرب حدود الدول الأعضاء في “الناتو”، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنّ روسيا تعتبر جارة أزلية للحلف، وأنّ الأخير لا يرغب في فرض عزلة على موسكو.
وأضاف أنّ “الناتو” زاد من وجوده في الشرق والجنوب، بسبب التحديات والتهديدات الناجمة عن المخاطر الأمنية الجديدة الحاصلة في تلك المناطق.
ولفت الأمين العام لـ”الناتو” أنّ وحدات الحلف العاملة في أستونيا وليتوانيا ولاتفيا وبولونيا، باتت جاهزة، وأنّ رسالة هذه الوحدات هي أي اعتداء على عضو من “الناتو”، يعتبر اعتداءً على كافة الأعضاء.
وفيما يخص دور “الناتو” في مكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي، قال ستولتنبرغ: إنّ الحلف يساهم بشكل إيجابي في مكافحة التنظيم، عبر تقديم المساعدة لقوات التحالف الدولي، من خلال الطلعات الاستطلاعية التي تجريها طائراته.
وأكّد ستولتنبرغ أنّ تنظيم “داعش” الإرهابي، يقفد قوته على الأرض بفعل المكافحة المستمرة والعمليات الجوية المتكررة ضدّ نقاط تمركزه.
وفي هذا السياق قال الأمين العام: وحدات “الناتو” قامت بتدريب وتأهيل قوات الأمن العراقية، وبذلك ساهم الحلف في مكافحة “داعش”.