بدأت الولايات المتحدة، أمس الأربعاء، أول حوار لمكافحة الإرهاب مع قطر، بين وفدين من البلدين، في العاصمة واشنطن.
وقال بيان صادر عن الخارجية الأمريكية، بحسب “الأناضول”: “قاد المنسق الأمريكي لمكافحة الإرهاب السفير نيثان إيه سيلز، وفد بلاده الذي ضم مسؤولين من وزارات الخارجية والأمن الوطني والعدل والخزانة”.
وأضاف أن الوفد القطري المكون من 11 مسؤولاً، قاده رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب اللواء عبدالعزيز الأنصاري.
وذكر البيان أن الوفد القطري ضم كلًا من المبعوث الخاص لوزير الخارجية القطرية لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات، مطلق القحطاني، ومسؤولين من وزارة الداخلية، ومكتب أمن الدولة واللجنة الوطنية لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.
هذا وأشار البيان إلى أن ممثلي البلدين قاموا بمراجعة “التقدم الإيجابي لقطر في تنفيذ مذكرة التفاهم الأمريكية القطرية لمكافحة الإرهاب، التي قام بتوقيعها كل من وزيرا الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، والقطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في الدوحة يوم 11 يوليو الماضي”.
وأوضح أن مذكرة التفاهم حددت “التزامنا المشترك بزيادة تبادل المعلومات، وقطع تدفق الأموال إلى الإرهابيين، وتكثيف نشاطات مكافحة الإرهاب”.
هذا وبحث الجانبان “التهديدات الإرهابية الإقليمية ومكافحة تمويل الإرهاب وتنظيم القطاع الخيري، وتبادل المعلومات (الاستخبارية) وأمن الطيران”، معربين في الوقت نفسه عن رغبة في “توسيع شراكتنا في محاربة الإرهاب”، وفق البيان.
ولم يشر البيان إلى المدة التي ستستغرقها عملية الحوار بين الجانبين.