قال خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس): إن اتفاق المصالحة الذي وقع مع حركة “فتح” مؤخرًا بالعاصمة المصرية القاهرة، يسير بسلاسة ونجاح.
وأضاف الحية في مقابلة مع فضائية “الأقصى”، أمس الأربعاء، أنه تم الاتفاق على تنحية “كافة عوامل تنغيص المصالحة”.
وتسلمت الحكومة بداية الشهر الجاري إدارة معابر قطاع غزة من حركة “حماس”، حسبما ينص اتفاق المصالحة الذي وقعته مع حركة فتح” في 12 أكتوبر الماضي في القاهرة.
وأشار الحية إلى أنه سيتم استكمال الملف الأمني على قاعدة ما تم الاتفاق عليه في القاهرة.
وتابع: بقي أمامنا ملفان هما استكمال ملف الموظفين من خلال اللجنة المتفق عليها وأن يبدأ استكمال الملف الأمني.
ولفت الحية إلى أن حركة “حماس” لديها رؤية ستطرحها خلال حوار الفصائل المقرر عقده في 21 نوفمبر الجاري.
وأردف موضحًا: نحن محتاجون لحكومة وحدة وطنية يشترك فيها الكل الوطني، حتى تقوم بأعباء المرحلة، ويمكن أن تكون حكومة إنقاذ حتى إجراء الانتخابات.
ونوّه إلى أن “حماس” ترى أنه إما أن تلتزم الحكومة القادمة ببرنامج وثيقة الوفاق الوطني أو تكون حكومة بلا برنامج سياسي.
وتابع: “حماس” ذاهبة للقاهرة إلى الاتفاق على إعادة هيكلة منظمة التحرير بالانتخابات.
ونص اتفاق المصالحة على تنفيذ إجراءات لتمكين حكومة الوفاق الوطني، من ممارسة مهامها والقيام بمسؤولياتها الكاملة، في إدارة شؤون قطاع غزة، كما في الضفة الغربية، بحد أقصاه مطلع ديسمبر القادم، مع العمل على إزالة كافة المشاكل الناجمة عن الانقسام.
كما تضمن الاتفاق دعوة من القاهرة لكافة الفصائل الفلسطينية، الموقعة على اتفاقية الوفاق الوطني في 4 مايو 2011، لعقد اجتماع آخر في 21 نوفمبر الحالي، من دون توضيح جدول أعماله، إلا أنه يتوقع أن يناقش ترتيبات إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، وإعادة هيكلة منظمة التحرير.