كشف مسؤول صهيوني النقاب عن خطة، لمضاعفة أعداد المستوطنين الصهاينة في منطقة غور الأردن، شرقي الضفة الغربية.
وقال وزير البناء والإسكان الصهيوني، يوآف غالانت لـ”الإذاعة الإسرائيلية”، اليوم الخميس: إن وزارته تعكف على خطة لمضاعفة أعداد المستوطنين في غور الأردن الذين يصل عددهم حالياً نحو 6 آلاف مستوطن، حسب “الأناضول”.
وأضاف أن الخطة تهدف إلى “تعزيز التجمعات السكنية اليهودية في غور الأردن”.
وتابع غالانت: بموجب الخطة ستحوّل الحكومة اعتمادات مالية إلى القرى التعاونية والزراعية (المستوطنات) “الإسرائيلية” في غور الأردن، وذلك عن كل عائلة جديدة تنتقل للسكن هناك.
وأعلن غالانت أن الحكومة “الإسرائيلية” ستشجع توسيع المستوطنات، وستموّل حملة تسويقية لتشجيع الاستيطان في غور الأردن.
يذكر أن المستوطنات في غور الأردن تعتمد على الزراعة، حيث يتم تصدير منتجاتها إلى الخارج بما في ذلك التمور.
وقال غالانت: هناك إجماع “إسرائيلي” على بقاء غور الأردن جزءاً لا يتجزأ من “إسرائيل” في أي تسوية سياسية.
ويطالب الفلسطينيون بانسحاب “إسرائيل” من جميع الأراضي المحتلة عام 1967 بما في ذلك غور الأردن على الحدود بين الضفة الغربية والأردن.