أعرب طلاب فلسطينيون من قطاع غزة، حاصلون على منح تعليمية من الحكومة التركية، عن تخوفهم من فقدانها، بسبب استمرار إغلاق المعابر، وعدم تمكنهم من السفر.
وقال الطلاب في مقابلات منفصلة مع وكالة الأناضول، إن الدراسة بدأت في الجامعات التركية، وإنهم يخشون فعليا من فقدان المنح، إن استمر إغلاق المعابر.
ويبلغ إجمالي عدد الطلبة الحاصلين على المنح في غزة، لهذا العام، 126 شخصا، تمكن 30 منهم من السفر، فيما بقي 96 طالباً وطالبة عالقين.
وتقول الطالبة إسراء الشريف (24 عاما)، التي تم قبولها لإكمال دراستها العليا (الدكتوراه) في مجال الصحافة، في جامعة غازي في أنقرة: “حصلت هذا العام على منحة للالتحاق بجامعة تركية بعد محاولات لمدة 5 سنوات، لكن إغلاق المعابر يمنعنا من الخروج من غزة “.
وأضافت:” أجريت المقابلات في غزة وتم قبولي، وننتظر فتح معبر رفح جنوبي مدينة غزة، أو إصدار تصاريح لنا للسفر عبر معبر بيت حانون (إيرز) الخاضع للسيطرة الإسرائيلية”.
وتابعت: “إغلاق المعابر يهدد بفقدان المنحة، حيث أن الدراسة بدأت منذ حوالي شهرين من الآن”.
وفي السياق ذاته، أعرب الطالب إسلام شامية، (30 عاماً)، عن تخوفه من فقدان المنحة التي حصل عليها لدراسة الماجستير في تخصص الهندسة الكهربائية، في تركيا.
وقال لوكالة الأناضول:” حصلت على المنحة التركية الحكومية الدراسية بعد أن بذلت جهودا كبيرة ومحاولات عدة على مدار 3 سنوات”.
وأضاف:” ما يعيق سفرنا هو إغلاق المعابر”.
بدوره، يعرب الطالب محمد اليازجي (32 عام)، الحاصل على منحة لدراسة الماجستير، في علم النفس في جامعة أولوداغ التركية: عن تخوفاته من فقدان مقعده الدراسي بسبب استمرار إغلاق المعابر.
وقال: “إن التأخر في الالتحاق في الدراسة في تركية، قد ينعكس سلبا على تحصيلنا الدراسي”.
ولقطاع غزة معبران لسفر الأفراد؛ الأول هو معبر رفح الذي تغلقه السلطات المصرية بشكل شبه كامل، منذ يوليو 2013، وتفتحه لسفر الحالات الإنسانية، والثاني هو معبر بيت حانون (إيرز)، الخاضع للسيطرة الإسرائيلية، والذي يحتاج لتصاريح سفر خاصة.