جددت طائرات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم السبت، قصفها عددًا من مواقع المقاومة في مناطق متفرقة بقطاع غزة.
فقد أغارت طائرات الاحتلال، فجر اليوم السبت، على موقع للمقاومة الفلسطينية غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وبحسب “المركز الفلسطيني للإعلام”، فإن طائرات صهيونية من طراز “إف 16″ أغارت بصاروخين على الأقل على موقع القادسية التابع لـ”كتائب القسام” غرب مدينة خانيونس.
كما أفاد “المركز” في وسط قطاع غزة، أن طائرات الاحتلال الحربية أغارت بـ3 صواريخ على موقع للمقاومة وسط القطاع.
وأوضح أن الغارة استهدفت موقع بدر التابع لـ”كتائب القسام” في محررة نيتساريم في وسط قطاع غزة.
وفي الأثناء، استهدفت طائرات الاحتلال بـ3 صواريخ موقعاً للمقاومة ببلدة جباليا شمال قطاع غزة، فيما أغارت طائرات الاحتلال على موقع أبو جراد التابع للمقاومة الفلسطينية جنوب مدينة غزة.
ولم يبلغ عن إصابات جراء الاستهدافات الصهيونية.
ومن جانبه، قال جيش الاحتلال في بيانٍ له: إن قواته استهدفت 4 مواقع لحركة “حماس”، زعم أنها لصناعة الأسلحة وتخزينها، وذلك ردًّا على إطلاق صاروخ تجاه مدينة “سديروت”.
وحمّل جيش الاحتلال حركة “حماس” وحدها المسؤولية عن الأحداث في غزة، وفق قوله.
وأمس الجمعة، استشهد مواطنان وأصيب المئات، في مواجهات ضارية مع قوات الاحتلال في جمعة الغضب ضمن انتفاضة حرية القدس؛ رفضا لإعلان واشنطن القدس عاصمة للكيان الصهيوني، وكذلك غارات نفذتها طائرات الاحتلال.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة، مساء الجمعة استشهاد المواطن ماهر عطا الله (54 عامًا) متأثرًا بإصابته في مواجهات عصر الجمعة، فيما أصيب 15 مواطنًا بينهم أطفال، أحدهم حالته خطيرة في غارة “إسرائيلية” استهدفت موقعًا قرب المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة.
وبعد ظهر أمس، أعلن الناطق باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة، استشهاد المواطن محمود المصري (29 عامًا)، وأكد مصدر طبي لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” أن المصري استشهد بعد استهدافه بقنبلة غاز تسببت بنزيف حاد لديه شرق عبسان الكبيرة.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن فرقه قدمت خدمات الإسعاف الأولي لـ767 مصاباً في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.
وتوزعت الإصابات حسب الآتي: 61 بالرصاص الحي، 200 بالمطاط، 479 بالغاز، و27 أخرى.
وفي غزة، أصيب 155 فلسطينياً منهم 3 في حال الخطر واستهدف الاحتلال سيارتي إسعاف تابعة للهلال الأحمر، وعولجت 65 حالة اختناق ميدانياً.
وتأتي هذه المواجهات استجابة لجمعة الغضب وانتفاضة حرية القدس، التي دعت إليها حركة “حماس” وباقي الفصائل الفلسطينية؛ احتجاجًا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، القدس عاصمة للكيان الصهيوني.
وتحسبًا من اندلاع المواجهات؛ أعلنت قوات الاحتلال حالة التأهب وإرسال قوات إضافية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، ومحيط غزة، بأمر رئيس أركان جيش الاحتلال الجنرال غادي أيزنكوت.