كشفت عضو في المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، اليوم السبت، عن العثور على رفات 52 طفلاً وامرأة من العرب السُّنة ممن فقدوا إبان الحملة العسكرية لتحرير محافظة نينوى شمالي البلاد.
وقالت وحدة الجميلي، عضوة المفوضية (مؤسسة رسمية تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان) في بيان: إن الضحايا من العرب السُّنة من أهالي القيروان.
وأوضحت أن الضحايا كانوا قد فُقدوا خلال الحملة العسكرية لتحرير محافظة نينوى ومركزها الموصل التي بدأت في أكتوبر 2016 وانتهت في أغسطس 2017.
وأشارت الجميلي إلى أن السكان المحليين عثروا على رفات الضحايا، داعية القوات الأمنية المحلية وقوات الحشد إلى “تحمل مسؤولية حماية رفات المغدورين، إلى حين إرسال فريق المقابر الجماعية من مؤسسة الشهداء لغرض إجراء عملية الاكتشاف ووضع اليد عليها”.
ولم يصدر على الفور، عن الجهات العراقية المختصة، أي بيانات بخصوص ما أوردته الجميلي.
ويقول مسؤولون محليون في سنجار: إنه تم العثور حتى اليوم على نحو 40 مقبرة جماعية في القضاء، منذ استعادته من سيطرة “داعش” عام 2015.
جدير بالذكر أن قوات البيشمركة، التابعة لإقليم شمالي العراق، سيطرت هي الأخرى على مركز “سنجار” في العام 2015، بعد أن كان “داعش” قد سيطر عليه في 3 أغسطس 2014، لكن القيروان بقيت تحت سيطرة التنظيم حتى مايو الماضي.