أدانت نقابة الصيادلة الفلسطينيين ما وصفته بـ”المخطط التآمري على الشعب والقضية الفلسطينية المتمثل بقرار الرئيس ترمب في نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس إضافة إلى الاعتراف بالقدس الموحدة عاصمة لدولة الكيان الصهيوني”.
وطالبت النقابة الأطباء والصيادلة الفلسطينيين بمقاطعة الأدوية الأمريكية وعدم التعامل معها.
وأضافت النقابة في بيان لها: إن الموقف الأمريكي متناقض مع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي الذي يقر أن القدس عاصمة للفلسطينيين، وهي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية.
وترى النقابة أن القرار الأمريكي يهدد السلام والاستقرار في المنطقة، كما يهدد المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس العربية المحتلة.
ودعا البيان قيادة السلطة إلى تحرك دبلوماسي دولي لمناهضة القرار الأمريكي الجائر والتصدي له عبر مجلس الأمن والبرلمانات الدولية والأحزاب السياسية المؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني، والتأكيد على أن القدس عاصمة لفلسطين.
وثمّن البيان موقف الصيادلة العرب في مصر والأردن وسورية الداعم لحقوق ونضال الشعب الفلسطيني، وتأكيدهم القدس عاصمة للدولة الفلسطينية.
وعدّ البيان موقف نقيب الصيادلة المصري د. محيي الدين عبيد موقفاً مشرفا بدعوته مجمع النقابات المهنية والعمالية لوقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية في القاهرة، والمطالبة بطرد السفير الأمريكي، ورفع الأعلام الفلسطينية على مقر النقابة، ودعوته لمقاطعة الأدوية والمنتجات الأمريكية، حسب “المركز الفلسطيني للإعلام”.