ذكرت صحف بريطانية، أمس الإثنين، أن وزيرة التعليم جوستين جرينينج استقالت من منصبها، بعد رفضها تولي حقيبة وزارية أخرى.
وأوضحت المصادر أن الوزيرة استقالت بعد رفضها حقيبة وزارة العمل ومعاشات التقاعد التي اقترحت عليها في إطار تعديلات واسعة تجريها رئيسة الوزراء، تريزا ماي.
وقالت الوزيرة المستقيلة في عريضة الاستقالة: إنها ستواصل من خارج الحكومة أعمالها التي تستهدف تطوير الشباب، وحصولهم على حقوق متساوية.
وبحسب ذات المصادر، فإن داميان هيندز الذي كان يتولى حقيبة التوظيف سيخلف جرينينج في وزارة التعليم.
وحافظ 5 وزراء في الحكومة البريطانية على حقائبهم، عقب التعديلات التي أعلنت عنها ماي الإثنين.
وأبقت ماي على وزراء الخارجية، بوريس جونسون، والمالية، فيليب هاموند، والداخلية، آمبر راد، وشؤون الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي، دافيد دافيس، والدفاع، كافين ويليمسون، في مناصبهم.
وعيّنت ماي وزير العدل السابق ديفيد ليدينغتون، لمنصب نائب رئيس الوزراء، فيما حلّ دافيد غاوكي وزيراً للعدل.
كما عيّنت براندون لويس وزيراً للدولة، وأوكلت إلى وزارة شؤون المجتمعات والحكم المحلي البريطاني التي يسيرها الوزير ساجد جاويد، مهمة تسيير شؤون وزارة الإسكان.
وكلفت ماي وزير الصحة جيرمي هانت بتسيير شؤون وزارة الخدمات الاجتماعية أيضا.
وبسبب مشكلات صحية، استقال صباح الإثنين وزير شؤون أيرلندا الشمالية جيمس بروكنشاير من منصبه، وتمّ تعيين كارين برادلي بدلاً منه.
وقالت ماي في تصريح صحفي، الإثنين: إنها ستواصل الإعلان عن التغييرات الوزارية، الثلاثاء.