أطلق كويتيون على موقع التدوين المصغر “تويتر” هاشتاج “مقاعد للبدون يا وزير التربية”، طالبوا من خلاله وزير التربية والتعليم العالي د. حامد العازمي زيادة المقاعد للبدون في جامعة الكويت والتطبيقي والجامعات الخاصة أسوة بالخليجيين والوافدين.
واستنكرت أوساط أكاديمية وطلابية توفير 200 مقعد للطلبة الوافدين، واقتصار قبول البدون على 100 مقعد فقط، داعية لزيادة عدد المنح لتمكين أكبر عدد ممكن من الطلبة استكمال تعليمهم الجامعي.
وطالب النائب ماجد المطيري وزير التربية بزيادة مقاعد قبول الطلبة خريجي الثانوية العامة البدون أسوة بالخليجيين بجامعة الكويت والتطبيقي، وقال: نستغرب اقتصار قبولهم على 100 مقعد فقط، وفي المقابل يمنح الوافدون 200 مقعداً، داعياً أن يكون للطالب البدون الأولوية في التعليم.
وغردت الكاتبة والصحفية سعدية مفرح قائلة: مقاعد للبدون يا وزير التربية، هذا من أبسط حقوق الطالب المتفوق أساساً، والطالب الكويتي البدون ينبغي أن يكون له الحق في الدراسة الجامعية قبل غيره، في ظل ارتفاع تكاليف الدراسة في الجامعات الخاصة، وصعوبة السفر بالنسبة لهؤلاء الطلبة.
ودعا د. نايف العجمي عبر مقطع فيديو نشره على صفحته في “تويتر” للمشاركة في الحملة الخيرية التنموية الذكية اليوم السبت عند العاشرة مساء، لتقديم منح دراسية في تخصص الطب البشري للمتفوقين من غير محددي الجنسية.
وأشار د. فهد الشمري، عضو هيئة تدريس تخصص تعليم إلكتروني في جامعة الكويت، في رسالة وجهها إلى وزير التربية إلى أن قبول أبناء البدون والعسكريين في الجامعة والتطبيقي له عدة فوائد لبلدنا الكويت من عدة جوانب؛ أولاً: الجانب الأمني، حيث كونكم تربويين تعرفون أن الفراغ للشاب هو مشروع انحراف، لذلك عندما ينخرطون وينشغلون في التعليم تكونون قد أبعدتموهم عن الانفلات والانحراف السلوكي نوعاً ما.
وثانياً: الجانب الاقتصادي؛ البدون أفضل من الوافد في تحريك العجلة الاقتصادية ودورة الأموال داخل بلدنا، فالوافد يُجمع الأموال ويحولها لبلده بعكس أبناء البدون فحين يتوظفون سيصرفون رواتبهم في البلد مما ينفع اقتصادنا بشكل كبير وعدم خروج الأموال.
وثالثاً: الجانب الاجتماعي والخدمي؛ هناك وظائف فيها نقص وعدم إقبال الكويتيين عليها مثل التمريض والوظائف الفنية، فعند تعيين أبناء البدون فيها نكون قد ضمناهم أكثر من الوافدين الذين يأتون للكويت فقط لكسب الخبرة ومنها البحث عن أماكن أفضل في الدول الأخرى.