فقدت جمعية الإصلاح الاجتماعي فرع محافظة الجهراء ابناً من أبنائها وهو الشاب محمد عبدالله الذايدي بعد معاناة مع المرض، وقال رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي فرع محافظة الجهراء د. فلاح الهاجري في تصريح لـ”المجتمع”: إن الأخ محمد الذايدي، يرحمه الله، كان من الفاعلين النشيطين، فالأخ الحبيب الغالي بو جنى من شباب لجان الصحب الصالحة في محافظة الجهراء، كان محباً للعمل الدعوي الشبابي، وحريصاً عليه، لم يمنعه المرض من حضور الأنشطة، والتفاعل مع إخوانه، ابتلاه الله بالمرض، فما وجدناه إلا صابراً راضياً.
وأضاف د. الهاجري: كنت قريباً منه في فترته الأخيرة بلندن، فما وجدته إلا كريماً بشوشاً مبتسماً، حَسن الظن بالله، يسأل عن إخوانه دائماً، وفِي فترة مرضه كان حريصاً على التواصل مع أعضاء الجمعية.
ونتقدم بخالص العزاء لوالديه الكريمين، وأهله وابنته الغالية، ومحبيه وإخوانه في جمعية الإصلاح الاجتماعي -الجهراء- الذي عاش معهم من نشأة حياته حتى توفاه الله، نحسبه ممن نشأ في عبادة ربه، ونحسبه ممن ابتُلي فصبر واحتسب، ونحسبه من الصالحين المصلحين ومن الدعاة المخلصين.
أسأل الله في هذا الشهر المبارك وهذه الليالي العشر المباركة أن يرفع درجته في المهديين، ويخلف في عقبه في الغابرين، يغفر لنا وله ويفسح له في قبره وينور له فيه، عليك من الله شآبيب الرحمات.
واختتم د. فلاح الهاجري تصريحه قائلاً: إننا فقدنا قبل أيام الشيخ سعود العتيبي، وفوزي سعيد، واليوم محمد الذايدي، ولا شك أننا راضون بقدر الله، لعل الله تعالى يختبرنا في هذه الأيام الفاضلة ونحن نسلم لله رب العالميين، قال تعالى: (الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)، و”إنا لله وإنا إليه راجعون”.