فقدت الأمّة الإسلاميّة اليوم الإثنين شيخ القرّاء، وأستاذ التّلاوة؛ ومعلم المدرسة الحجازية ومؤسس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمملكة العربية السعودية الشيخ خليل عبدالرحمن قارئ، عن عمر يناهز 78 عاماً.
نشأته
ولد الشيخ خليل الرحمن قارئ المدني، بمنطقة مظفر أباد في باكستان، عام 1940م، ودرس على الشيخ محمد سليمان في لاهور، وعلى الشيخ قارئ أنوار الحق، وحفظ القرآن الكريم على الشيخ قارئ فضل كريم، ثم درس القراءات على قراء باكستان والتحق بأحد المعاهد فيها، وعمل في باكستان قارئ بالإذاعة في منطقة مظفر أباد.
الهجرة إلى مكة
هاجر إلى مكة المكرمة سنة 1963م، ودرّس بمسجد بن لادن بالحفائر، وبالمسجد الحرام بعد صلاة الفجر، وكان يدرس لمدرسي التحفيظ، كما درٌس الشيخ محمد السبيل درساً خاصاً بخلوته بالمسجد الحرام، ودرس بمعهد الأرقم بن أبي الأرقم بالصفا.
الانتقال للمدينة المنورة
انتقل إلى المدينة المنورة وعين مدرساً لمعهد المدينة المنورة التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، واستقر الشيخ في طيبة الطيبة واختارها مقاماً، وأصبح متفرغاً لتعليم القرآن الكريم.
من خاصة طلابه فضيلة الشيخ محمد أيوب وكان له عنده مكانة خاصة تييزه عن غيره من الطلاب، والشيخ علي جابر يرحمه الله ، وخلق كثير.
رزق الله الشيخ بذرية مباركة وهم كنجوم السماء أكرمهم الله بحفظ القرآن الكريم تجويداً وإتقاناً.