– من أبرز خصائص سمو أمير دولة الكويت دعمه للعمل الخيري والسعي لوحدة الصف الخليجي والعربي والإسلامي
– دولة الكويت سجل حافل بالعطاءات بقيادة «قائد العمل الإنساني» لإغاثة المنكوبين والمحتاجين
– جالية مسلمي الهند (IMA) واحدة من أقدم الجمعيات في الكويت التي تسعى على مدار ربع قرن من الزمان جاهدة لتعزيز الوعي الإسلامي
– لا يسعنا في هذه الذكرى المباركة إلا أن نتوجه بالشكر الجزيل لصاحب السمو ولأهل الكويت في دعم وتعزيز رسالة العمل الخيري والإنساني
– للكويت جهود كبيرة في تحقيق التنمية الإنسانية وتقديم جميع أشكال الدعم للدول الصديقة لمساعدتها على المضي قدماً في طريق التنمية البشرية
عبّر محمد خالد أعظمي، المنسق المساعد للعلاقات العامة بجالية مسلمي الهند في الكويت، عن خالص التهاني والتبريكات لسمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بمناسبة حلول الذكرى الرابعة لمنح سموه لقب «قائد العمل الإنساني» وتسمية الكويت “مركزاً إنسانياً عالمياً” من قبل الأمم المتحدة.
وأكد أعظمي أن هذا اللقب الكبير جاء نتيجة أعمال الخير التي يحرص سمو أمير البلاد عليها، التي عمت شتى بقاع الأرض ومنها جمهورية الهند الديمقراطية، هذا إلى جانب الأعمال الخيرية التي تقوم بها حكومة دولة الكويت، إضافة إلى مشاريع الجمعيات الخيرية الكويتية على مر التاريخ، لافتاً إلى أن العمل الخيري جعل من الكويت يشكل نموذجاً مميزاً للتعامل الإنساني.
وأوضح أن من أبرز خصائص سمو أمير دولة الكويت دعمه للعمل الخيري، والسعي لوحدة الصف الخليجي والعربي والإسلامي، والمساواة بين شرائح المجتمع، والحياد في الخلافات بين الدول، ودعم المتضررين بسبب الكوارث في أنحاء العالم، والحث على الوحدة الوطنية، ودعم التطور في النهضة العمرانية والمشاريع التنموية، والابتسامة الدائمة والتواضع والتواصل مع فئات المجتمع.
وما تميزت به دولة الكويت من سجل حافل بالعطاءات بقيادة «قائد العمل الإنساني» لإغاثة المنكوبين جراء الكوارث الإنسانية، وتوحيد وتفعيل الجهود الدولية؛ بهدف إغاثة المنكوبين وإيواء المشردين وتقديم الغذاء والدواء للمحتاجين؛ لرسم البسمة وتخفيف المعاناة ومد يد العون والمساعدة.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده أعظمي والوفد المرافق له بمناسبة إصدار العدد الخاص عن دور سمو الأمير ودولة الكويت في دعم العمل الإنساني والخيري، الذي تصدر غلافه صورة سمو الأمير تحت عنوان “سمو أمير دولة الكويت.. قائد العمل الإنساني”، وكان من أبرز الموضوعات التي عرضها: أقوال أمير الكويت، وتكريم أمير الكويت في العام 2014م، وتحقيق بعنوان “أمير الكويت قائد العمل الإنساني والكويت مركز للعمل الإنساني”، ونشر للعديد من الحوارات مع رموز العمل الخيري في الكويت، ومقال بعنوان “الكويت بلد الأمن والصداقة”، وصورة لسمو أمير البلاد مع رؤساء اللجان الخيرية، وعرض لإنجازات أمير دولة الكويت، وما حصل عليه من أوسمة التكريم من بعض البلدان، بالإضافة إلى نبذة عن تاريخ العمل الخيري في الكويت.
وأوضح أعظمي أن جالية مسلمي الهندي (IMA) هي واحدة من أقدم الجمعيات في الكويت التي تسعى على مدار ربع قرن من الزمان جاهدة لتعزيز الوعي الإسلامي بين المغتربين الهنود المسلمين من خلال الأنشطة التعليمية والثقافية والاجتماعية، بما يعزز الصداقة والسلام.
وأنها قررت خلال الثلاثة شهور القادمة القيام بحملة “وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين” تحت إشراف وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، لا سيما وأن الجالية معتمدة لدى وزارة الأوقاف بدولة الكويت، ومسجد الدولة الكبير، ولجنة التعريف بالإسلام، وتنفذ الجالية أنشطتها الاجتماعية والثقافية والتعليمية والدينية المختلفة ضمن معايير اللوائح التنظيمية في الكويت، وبالتنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وهي جالية مسجلة لدى السفارة الهندية في الكويت.
وأكد أعظمي أن الجالية تؤمن بميثاق البشرية وتسهم في الأخوة العالمية والسلام والتسامح والتعايش والمودة الجماعية، ولتحقيق هذا الغرض تجري الجالية برامج وأنشطة مثل اللقاءات، والمحاضرات، والندوات، وورش العمل، والأنشطة الرياضية، والندوات التعليمية والثقافية وما إلى ذلك؛ لتحقيق رؤيتها ورسالتها في المشاركة لدعم أنشطة التأهيل التربوي والرعاية الاجتماعية، وتسعى لتحقيق أهدافها في تقديم المساعدة لضحايا الكوارث الطبيعية وغيرها من الكوارث مثل الفيضانات والزلازل، وتعزيز الوعي الديني بين الجالية الإسلامية الهندية، وإقامة فصول القرآن الكريم والحديث الأسبوعية في أماكن مختلفة حول الكويت، كما تقوم بترتيب بعض خطب وعظات الجمعة في بعض المساجد بالتنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
وختم أعظمي تصريحه بالقول: لا يسعنا في هذه الذكرى المباركة إلا أن نتوجه بالشكر الجزيل لصاحب السمو ولأهل الكويت في دعم وتعزيز رسالة العمل الخيري والإنساني، وذلك انطلاقاً من قول النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يشكر الله من لا يشكر الناس”، فالكويت بلد صغير حجماً لكنه كبير وعظيم بعيون العالم أجمع، فالكويت بلد العطاء والخيرات.
ومن الجدير بالذكر، أن الهند تأتي في طليعة الدول التي ارتبط تاريخ الكويت بها منذ القرن الثامن عشر، وهي متجذرة منذ القدم؛ فالكويت والهند تاريخ زاخر من علاقات التجارة والمصاهرة والتعليم والفنون والثقافة السياسية المشتركة في ظل العلاقات الاقتصادية والتجارية الوثيقة، التي كانت تتسم بكثير من المودة والتقدير من الجانبين التي انعكست على العلاقات الاجتماعية والثقافية.
وللكويت جهود كبيرة في تحقيق التنمية الإنسانية وتقديم جميع أشكال الدعم للدول الصديقة لمساعدتها على المضي قدماً في طريق التنمية البشرية، ولها دور رائد في دعم الفقراء وتحسين الحياة المعيشية للشعوب.