أدانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” تقريراً قدمته حكومة ميانمار إلى الأمم المتحدة ينفي وجود أدلة على تعرض نساء روهنجيات للاغتصاب.
جاء ذلك في مقال كتبته سكاي ويلر، باحثة حقوق المرأة في حالات الطوارئ بالمنظمة الدولية، بعنوان “الإنكار غير المبرر لميانمار بشأن اغتصاب المسلمين بآراكان”.
وقالت ويلر: إن المنظمة وغيرها من منظمات حقوق الإنسان والصحافة وأدلة الأمم المتحدة، أكدت وقوع اغتصاب وقتل وجرائم مروعة ارتكبت ضد الإنسانية في إقليم آراكان (غربي ميانمار).
وأضافت: تم اغتصاب مئات من النساء والفتيات، لقد تحدثت مع العشرات منهن ورووا لي مأساتهم.
وقدمت حكومة ميانمار مطلع الأسبوع الجاري تقريرا إلى الأمم المتحدة ينفي وجود أي أدلة على اغتصاب الجيش لنساء وفتيات شمالي آراكان.
وتشن القوات المسلحة في ميانمار ومليشيات بوذية منذ 25 أغسطس 2017 حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد الروهنجيا في آراكان.
وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين عن مقتل آلاف الروهنجيين، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون إلى بنجلاديش، وفق الأمم المتحدة.
وتعتبر حكومة ميانمار الروهنجيا “مهاجرين غير نظاميين” من بنجلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الأكثر اضطهاداً في العالم”.