أعلن رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا، أمس الجمعة، عزم بلاده خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع “إسرائيل” بسبب هجماتها على الفلسطينيين.
وأشار رامافوسا، في كلمة له بالبرلمان، إلى سياسات “إسرائيل” تجاه الفلسطينيين، وعدم انخراط حكومة بنيامين نتنياهو في المفاوضات للتوصل إلى حل الدولتين.
وقال رامافوسا: “جمهورية جنوب أفريقيا ستواصل الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية عند مستوى منخفض مع “إسرائيل”، وسنؤكد ذلك قطعاً بقرار من مجلس الوزراء”.
وأضاف: “نظهر دعمنا المفتوح لدولة فلسطين، مع دفاعنا عن حق دولة “إسرائيل” في العيش بسلام وأمان مع جيرانها”.
ولم يدل رامافوسا بأي معلومات حول تاريخ إصدار القرار، مشيراً إلى أن الهدف منه هو الضغط على الحكومة الإسرائيلية.
ونفت جنوب أفريقيا، في أغسطس الماضي، أنباء عن إعادة سفيرها سيسا إنغومباني، إلى “تل أبيب” لاستئناف مهامه.
وسحبت جنوب أفريقيا سفيرها لدى تل أبيب في 14 مايو 2018، احتجاجاً على مجزرة ارتكبها الجيش الإسرائيلي إثر قمعه إحدى مسيرات العودة الأسبوعية، وقتل خلالها عشرات الفلسطينيين وأصاب المئات، بالتزامن مع نقل سفارة واشنطن من “تل أبيب” إلى القدس المحتلة.
وسبق أن أقدمت جنوب أفريقيا على سحب سفيرها من “تل أبيب” في مايو 2010، احتجاجاً على اعتراض قوات البحرية الإسرائيلية لسفن “أسطول الحرية”، التي كانت متوجهة إلى شواطئ قطاع غزة لإيصال مساعدات إنسانية، ما أسفر حينها عن مقتل 10 من المتضامنين الأتراك وإصابة 50 آخرين.