تظاهر مئات من المعارضين الإيرانيين، في واشنطن، أمس الجمعة، لإدانة ما وصفوه بـ”الفظائع”، التي ارتكبتها السلطات الإيرانية، مطالبين بتغيير النظام.
ورفع المحتجون أعلاماً وصوراً للمعارضة الإيرانية زعيمة “مجاهدي خلق”، مريم رجوي، منادين بـ”تغيير النظام الآن”.
وقال مهندس إيراني-أمريكي يُدعى، مايكل باسي: إن النظام الإيراني يرتكب فظائع ضد شعبه، إيران دمرها النظام.
من جهتها، قالت مينا انتظاري: نريد الفصل بين الدين والدولة، مشيرة إلى أنها أمضت سبع سنوات في المعتقل في إيران كسجينة سياسية، وهي تعيش حالياً في أريزونا، وأضافت: نريد الحرية للشعب.
وانتقدت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، في أكثر من مناسبة “غياب الحريات” في إيران وكذلك التأثير الإيراني الذي تعتبره أنه “مزعزع” للأمن في منطقة الشرق الأوسط.
وقد أعاد ترمب مؤخراً فرض عقوبات على طهران لخنق الاقتصاد الإيراني.
ويرى مراقبون في هذه الإستراتيجية محاولة للدفع في اتجاه تغيير النظام، غير أن واشنطن تقول: إنها لا ترغب سوى بإحداث تغيير في السياسة الإيرانية.
وتعتبر إيران أعضاء حركة “مجاهدي خلق” تنظيماً إرهابياً، وقد تأسست هذه الحركة في عام 1965، لكنّ طهران حظرتها عام 1981.