أعلنت الشرطة الماليزية، اليوم السبت، أن مواطناً ماليزياً سجن لأكثر من 10 أعوام، كما جرى توجيه اتهامات لـ3 آخرين بعدما وجهوا شتائم للإسلام والنبي محمد عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ويعتقد أن هذا الحكم هو الأشد في قضية من هذا النوع في البلد الذي تقطنه أغلبية مسلمة وزاد فيه القلق من التوتر العرقي والديني على مدى الشهور الماضية، بحسب “رويترز”.
وجاء في بيان صدر عن محمد فوزي هارون، المفتش العام للشرطة الماليزية، أن الشخص الذي صدر بحقه الحكم، دون الإعلان عن اسمه، أقر بذنبه في 10 تهم بإساءة استخدام شبكات التواصل الاجتماعي.
والعقوبة القصوى في كل تهمة تصل إلى السجن لمدة عام واحد أو غرامة تصل إلى 50 ألف رنجيت (أي 12228 دولاراً) أو كلاهما.
وأضاف المفتش العام للشرطة أن العقوبة يجرى تنفيذها على التوالي.
وأقر مستخدم آخر لمواقع التواصل الاجتماعي بالذنب ومن المقرر عقد جلسة لإصدار الحكم بهذا الشأن الإثنين القادم، ونفى اثنان آخران التهم الموجهة إليهما، ولا يزالان محتجزين دون كفالة.
ووجهت اتهامات للأربعة بموجب قوانين مكافحة الفتنة العرقية والتحريض وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال المفتش العام للشرطة: “تنصح الشرطة الجمهور بعدم إساءة استغلال مواقع التواصل الاجتماعي أو شبكات التواصل، سواء بتحميل أو نشر أي من أشكال الإثارة التي من شأنها تحريك الحساسيات الدينية أو العرقية والتسبب في توتر عرقي داخل المجتمع المتنوع في هذا البلد”.
وقال مجاهد يوسف راوا، الوزير المسؤول عن الشؤون الدينية، الخميس الماضي: إن إدارة الشؤون الإسلامية أنشأت وحدة لمراقبة الكتابات والرسائل التي تشتم الإسلام والنبي محمد.
وأضاف أن الوزارة لن تتهاون مع أي سب للديانات، داعياً لمعاقبة المذنبين بارتكاب هذه الأفعال.