دعا متحدث “حركة الضمير” الدولية حسين أوروج، عقيلة رئيس النظام السوري أسماء الأسد إلى إطلاق سراح المعتقلين من الأطفال والنساء في السجون السورية بشكل عاجل.
جاء ذلك في حديث لـ”الأناضول”، من جنيف التي يزورها في إطار مشاركته في اجتماعات الدورة الـ40 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وقال أوروج: إن أعمال التعذيب التي تمارس في السجون السورية لا يمكن أن يقوم بها مسلم أو أي إنسان آخر.
وأضاف: نحن في الأمم المتحدة لمطالبة العالم أجمع والنظام السوري، وخاصة أسماء الأسد التي قد تفهم النساء عن قريب، التفكير مجدداً بهذا الأمر، وإطلاق سراح المعتقلات في السجون السورية دون قيد أو شرط وفوراً دون إضاعة الوقت.
وتابع قائلاً: إذا كنا نريد إحلال السلام في سورية، فإن أول ما ينبغي علينا القيام به هو إطلاق سراح المعتقلات في السجون بشكل ظالم وغير قانوني.
وشدد على أن إطلاق سراح الأطفال والنساء “فوراً وبدون شروط”، سيفتح الباب أمام السلام في سورية.
ولفت أوروج إلى أن بيانات النظام السوري نفسه تشير إلى وجود أكثر من 7 آلاف طفل وامرأة في السجون السورية.
وحركة الضمير الدولية مبادرة تأسست في مارس 2018، بعد أن حققت قافلة نسائية عالمية نجاحاً كبيراً من خلال رفع الوعي بخصوص النساء اللواتي سجنهن النظام السوري.
ونظمت الحركة، الجمعة، بمناسبة يوم المرأة العالمية، مظاهرات مطالبة بإطلاق سراح آلاف المعتقلات والأطفال بسجون النظام السوري، في عدة مدن تركية، وفي العاصمة البريطانية لندن، وعدة دول أخرى.
وحسب تقرير لـ”الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، الجمعة، فإن 10 آلاف و26 امرأة ما زلن في عداد المعتقلين والمختفين قسراً على يد الأطراف الرئيسة في سورية، منذ مارس 2011، بينهن 8 آلاف و160 امرأة في سجون النظام.