قالت حركة “الجهاد الإسلامي” إن السلطة الفلسطينية تشن حربًا “شعواء” على الحركة وأنصارها في الضفة الغربية المحتلة.
وأوضح القيادي في الجهاد، خضر حبيب، في حديث لـ “قدس برس” اليوم الثلاثاء، أن السلطة بالضفة تمارس الاعتقالات السياسية بحق أبناء الجهاد الإسلامي، وكانت قد قطعت رواتب أبناء الحركة.
واعتبر أن “السلطة تمارس هوايتها في اعتقال المقاومين والمخالفين سياسيًا لمشروعها، وهذا الأمر ليس جديدًا؛ فطوال وجودها وهي تفعل ذلك، وكانت هناك مناشدات وصراخ كثير من الكل الوطني لأن تكف عن هذه الممارسات”.
وأردف: “تسير السلطة بالضفة المحتلة ضمن مشروع وماضية فيه، خدمة للأمن الصهيوني والاحتلال، على حساب أمن شعبنا والمواطن والمقاومة الفلسطينية”.
وشدد على أن الخلاف السياسي مع السلطة هو “سيد الموقف”، منوهًا إلى ما حدث من اعتقالات بحق كوادر الجهاد الإسلامي بالضفة ورفض الإفراج عنهم.
وكانت أجهزة أمن السلطة بالضفة، قد اعتقلت عددًا من قيادات وعناصر الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية؛ بينهم القيادي المحرر أحمد دار نصر (56 عامًا) وهو أحد مبعدي مرج الزهور، والمحرر من ذوي الاحتياجات الخاصة أحمد حسن نصر (50 عامًا) والقيادي رياض أبو صفية (54 عامًا).
ومن الجدير بالذكر أن عدة فصائل فلسطينية في الضفة الغربية، تتهم أجهزة أمن السلطة بأنها تُمارس الاعتقال والاستدعاء السياسي بحق عناصرها وكوادرها، أبرزها حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي” و”الجبهة الشعبية” لتحرير فلسطين.