دعت حركة “النهضة” التونسية، الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات وغيرها من الهيئات الوطنيّة إلى القيام بدورها الرقابي حتى تجري الانتخابات وفقا للقانون وبما يليق بتونس الديمقراطيّة.
وقالت “النهضة” في بيان أصدرته الخميس، واطلعت عليه الأناضول، إنها “تهيب بمختلف المرشحين إلى الالتزام وعدم توظيف موارد الدولة في الدعاية الانتخابيّة المباشرة وغير المباشرة حفاظا على نزاهة العملية الانتخابيّة ومصداقيتها”.
كما أدانت بشدة ما وصفته “بالحملات الإعلامية المغرضة التي تقصد الإساءة إلى حركة النهضة ومرشحها للتأثير على السير العادي للعملية الانتخابية” المقررة منتصف الشهر الجاري.
وأكدت أنها تعوّل على وعي التونسيين لإفشال كل البرامج الهادفة إلى إرباك المسيرة الديمقراطية بتونس.
وعبّرت الحَركة عن اعتزازها الكبير بما لقيه المرشح الرئاسي عبد الفتاح مورو من مساندة وترحيب في مختلف الجهات والمناطق التي أمكنه زيارتها.
وقبل أيام نشرت قناة أجنبية (الحدث) تقريرا مصورا قال فيه مراسلها إن مدينة الذّهيبة الواقعة جنوب شرق البلاد والحدودية مع ليبيا “مدينة تعج بالإرهاب والمهربين.. وأن عدد سكانها الذّي لا يتجاوز 5 آلاف صوتوا للنّهضة في الانتخابات التشريعية الماضية (2014/2011)، وأنهم اليوم يجمعون على أنهم خُدعوا بها”.
وقال في نص تقريره إن “سكان مدينة الذهيبة منحوا أصواتهم لحركة النهضة لمرتين، منهم من أقر بخطأه ومنهم من قال اتبعنا عاطفة الدين، واليوم يبحثون عن بديل يوفر لهم حياة كريمة وفرص عمل”.
ويتنافس 26 مترشحا من بينهم رئيس الحكومة يوسف الشاهد في الانتخابات الرئاسية المقررة بتونس، في دورتها الأولى، في 15 سبتمبر/ أيلول الجاري.