شيّع المئات من الفلسطينيين، السبت، جثمان شاب استشهد الجمعة، برصاص القوات الإسرائيلية خلال مشاركته في “مسيرة العودة وكسر الحصار” قرب الحدود الشرقية لمدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وأدّى المُشيّعون صلاة الجنازة على جثمان ساهر عوض الله عثمان (20 عاما)، بعد إلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه في منزله وسط مدينة رفح، وتم مواراة جثمانه الثرى في مقبرة المدينة.
وحمل المشاركون في الجنازة الأعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات تطالب بالرد على “جرائم” إسرائيل بحق المتظاهرين السلميين.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الجمعة، استشهاد الفلسطيني “عثمان” وإصابة 63 آخرين بجروح مختلفة، جراء اعتداء الجيش الإسرائيلي، على المشاركين في مسيرات “العودة” السلمية، شرقي قطاع غزة.
وشارك فلسطينيون، الجمعة، في المسيرات الأسبوعية التي تُنظم قرب السياج الحدودي الفاصل بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل، منذ نهاية مارس/آذار 2018.
ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، وإصابة الآلاف بجراح مختلفة.