صرّح د. سهيل الهادفي، ممثل شركة “نوفا نورديسك” لأمراض السكري في تونس، اليوم الجمعة، أن 19% من التونسيين يعانون من مرض السكري، ومن المنتظر أن يرتفع هذا المرض إلى 26% بحلول عام 2024.
وأوضح خلال ندوة نظمتها الشركة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة مرض السكري بأن العلاج الأساسي لمرض السكري هو الوقاية منه، وإلزام العائلة بضرورة اتباع نظام غذائي مناسب، وتقديم الإحاطة النفسية لمرضى السكري وتثقيفهم علاجيًا.
وذكر أن الشركة ستنظم هذا الشهر 13 نشاطًا مع حصص توعوية في العاصمة، وسيشارك فيها طلبة كلية الطب، مشيراً إلى أن الشركة ستخصص يوماً للرياضة كقيمة أساسية في مقاومة الظاهرة، وقد شارك في هذه الندوة التي ركزت على اللقاحات الجديدة التي ابتكرتها شركة “نوفا نورديسك” خلال السنوات الأخيرة عدد من المختصين في مرض السكري.
وأكد د. الحبيب الظاهري، المختص في أمراض السكري، في تصريح لـ”وكالة تونس أفريقيا للأنباء” أن الدراسات التي وقع إنجازها خلال السنوات الخمس الماضية تفيد بأن هذا المرض ينتشر لدى الفئات العمرية التي تتراوح بين 40 و60 عاماً، بنسبة 35%، وأن تونس تصنف الدولة الثانية من حيث انتشار مرض السكري مقارنة بالدول العربية.
وأضاف الظاهري أن العلاج الأساسي للظاهرة المرضية ينطلق من النظام الغذائي والثقافة الغذائية، داعياً التونسيين إلى التشجيع على ممارسة الرياضة منذ الطفولة، وهو أحد الأسلحة الوقائية لمقاومة المرض، على حد تعبيره.
وأعلنت شركة “نوفا نورديسك”، وهي شركة دنماركية لإنتاج أدوية السكري، بأن النشاطات التي ستنظمها طيلة هذا الشهر ستكون بمشاركة الهلال الأحمر ودار السكري بصفاقس وعدد من المنظمات والجمعيات ذات الاختصاص.
وقد ناقش الحاضرون التركيبات الجديدة لأدوية السكري ومختلف الابتكارات التي أحدثتها شركات الأدوية في العالم للتقليل من خطورته والقضاء عليه.