قال اتحاد الجمعيات الإسلامية في إسبانيا إن العدد المحدود من المقابر الإسلامية يعد من أكبر المشاكل التي يعاني منها نحو 2 مليون مسلم يعيشون في البلاد.
وكشف تقرير للاتحاد، الخميس، أن 35 بلدية فقط من أصل 8131 بلدية بإسبانيا، فيها مقابر إسلامية.
وأكّد التقرير أن الإسلام هو ثاني أكثر الديانات شيوعا بعد المذهب الكاثوليكي في إسبانيا.
ولفت إلى أن 95 في المئة من الجماعات المسلمة في البلاد ليس لديها مقابر.
وأشار إلى أن معظم المقابر الإسلامية المتوفرة حاليًا تقع على شكل قطع داخل مقابر البلديات، وهو ما يتسبب بمشكلة كبيرة في أداء الواجبات الدينية.
وذكر أن أكثر المقابر الإسلامية في إسبانيا، توجد في منطقة الأندلس (11)، وكتالونيا (5)، وفالنسيا (4)، وكاستيا و ليون (3)، وجزر الكناري (2).
وأوضح أن هناك مقبرة واحدة فقط في مناطق مثل مدريد، والباسك، وأستورياس، وأراغون، ومورسيا.
وبيّن التقرير أن المسلمين يشعرون بالحزن إزاء الصعوبات التي يواجهونها في الحصول على التراخيص الخاصة بالمقابر من البلديات.