قالت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، اليوم الثلاثاء: إن قوة مسلحة دخلت حقل الشرارة النفطي وأوعزت للموظفين بإيقاف الحقل عن العمل فوراً، بعد ساعات من بدء عمليات التشغيل والصيانة.
والأحد، قالت المؤسسة: إن حقل الشرارة استأنف عمله مجدداً، بعد توقف قسري دام لقرابة 5 شهور، أدت إلى تأثر مالي سلبي ناتج عن الغلق.
وفي بيان اليوم الثلاثاء، ذكرت المؤسسة أن فرق التشغيل والصيانة بدأت عملها منذ أمس، عبر ضخ مواد كيميائية على طول الخط لمعالجة بعض المشكلات والبدء في استئناف الإنتاج.
وزادت: لكن تفاجأنا بدخول قوة مسلحة (لم تحدد هويتها)، طلبت من مدير الحقل إيقاف العمليات، غير مبالين بالتبعات الوخيمة لهذا الفعل التي قد تكلف الدولة الليبية وشركاءها مالاً ووقتاً وجهداً وتجعلها غير قادرة على إعادة إنتاجها لسابق عهده.
وأعطت المؤسسة الوطنية للنفط الأوامر لموظفيها في الموقع بعدم الانصياع لأي تعليمات عسكرية فيما يخص التشغيل والصيانة لعدم الاختصاص والمعرفة بالعواقب والتبعات.