اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن اعتقال سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لقياداتها بالضفة الغربية المحتلة، “محاولة للتأثير على مسار العمل الوطني المشترك، الذي يهدف إلى مواجهة الاحتلال ومشروعه في الضم والتوسع”.
جاء ذلك في بيان للناطق باسم الحركة، حازم قاسم، اليوم الخميس، تعليقا على اعتقال الاحتلال الإسرائيلي، للقياديين بالحركة جمال الطويل وحسين أبو كويك في رام الله، فجر اليوم.
وأكد قاسم، أن الرد على عمليات الاعتقال التي تقوم بها قوات الاحتلال بحق الشخصيات المؤثرة في شعبنا، “مزيد من العمل الوطني المشترك القائم على الوحدة ومواجهة الاحتلال، والانخراط في حالة وطنية شعبية ترفع شعار الحرية والوطن المستقل”.
وشدد الناطق باسم الحركة بالقول: “إن تصاعد حملات الاعتقال بحق كوادر وقيادات حركة حماس، لن تؤثر على الدور الطليعي الذي تقوم به الحركة لمواجهة الاحتلال والاستيطان”، مشيرا إلى أن “حماس بكل كوادرها في مقدمة الصفوف الداعية إلى مواجهة مخططات الاحتلال”.
برنامج وطني
وأكد أن “المسارعة في صياغة برنامج وطني مشترك لمقاومة قرار الضم، ومشاريع الاحتلال على الأرض ضرورة وطنية ملحة، فشعبنا الفلسطيني بقواه كافة سيواصل معركته فوق كل شبر من أرضه”.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت القيادييْن في حركة “حماس”، الشيخ جمال الطويل رئيس بلدية مدينة البيرة سابقا، وذلك بعد استجوابه لأكثر من ساعة داخل بيته في حي “أم الشرايط” في مدينة البيرة (وسط الضفة الغربية)، وكذلك القيادي حسين أبو كويك من منزله في بيتونيا غرب رام الله (وسط).