أعلن نادي الأسير الفلسطيني تسجيل 12 إصابة بفيروس كورونا بين الأسرى الفلسطينيين في سجن عوفر الصهيوني، غرب مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت المسؤولة الإعلامية في نادي الأسير أماني سراحنة بتسجيل 5 إصابات جديدة بالفيروس، مساء الثلاثاء، ليرتفع العدد إلى 12 مصاباً، بعد تسجيل 7 صباحاً.
وهذه ليست أولى الإصابات المسجلة في عوفر.
وأضافت أن عدد المعتقلين الذين أصيبوا بالفيروس ارتفع، منذ بدء تسجيل الحالات في أبريل الماضي، إلى 29 أسيراً، منهم اثنان كُشف عن إصابتهما فور الإفراج عنهما من سجون الاحتلال.
ويفوق إحصاء نادي الأسير ما أعلنته مصلحة سجون الاحتلال، أمس الثلاثاء، عن إصابة أسيرين فلسطينيين فقط بالفيروس.
وقالت سراحنة: إن مصلحة السجون الإسرائيلية تتكتم على الإصابات بين الأسرى، وما يصل نادي الأسير من معلومات يتم الحصول عليها بطرق خاصة.
وشددت على أن الأسرى المصابين يعانون ظروفاً قاسية ويُنقلون إلى أقسام غير مؤهلة للحجر في ثلاثة سجون إسرائيلية، عند اكتشاف إصابتهم.
وأوضحت أن أقصى ما يُسمح به للأسير المعزول هو إجراء مكالمة مع محاميه، بعد إجراءات طويلة ومعقدة، في حين تقف المنظمات الحقوقية، ومنها نادي الأسير، عاجزة عن فعل أي شيء.
وتحدثت سراحنة عن ظروف قاسية يعيشها المعتقلون في مراكز التوقيف التابعة للجيش الإسرائيلي بالضفة قبل نقلهم إلى السجون الخاضعة لإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية.
وتقول الفصائل والسلطة الفلسطينية، ومنظمات حقوقية محلية ودولية: إن أوضاع المعتقلين المتردية في سجون الاحتلال تساعد على انتشار الفيروس، وتدعو إلى تحسين أوضاعهم وإطلاق سراح المرضى منهم.
ويقبع في سجون الاحتلال حالياً حوالي 4700 معتقل فلسطيني، بينهم نحو 700 معتقل مريض و41 سيدة.