قالت الهيئة العامة للآثار والمتاحف السودانية، الأربعاء، إن فيضان النيل يهدد مواقع أثرية بالبلاد.
وأوضحت الهيئة في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية، أن “الحمام الملكي غمرت المياه أجزاء منه تم سحبها وتأمين موقعها الأثري”.
ويقع الحمام الملكي في مدينة مروي الأثرية، عاصمة أسرة كوش التي حكمت مطلع القرن السادس قبل الميلاد، في الضفة الشرقية لنهر النيل، على بعد نحو 200 كيلومتر شمال الخرطوم.
وأشار البيان إلى أن “خطر الفيضان يهدد مواقع أثرية” منها “الطوابي”.
والطوابي، إحدى الدفاعات العسكرية التي تم بناؤها ساترا ترابيا لمواجهة الغزو الإنجليزي القادم عن طريق السفن النيلية عام 1899.
وأضافت الهيئة: “يجرى حاليا عمل مسوحات ومصدات للمياه في المواقع التي تأثرت بمياه الفيضان”، دون تفاصيل أكثر.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت وزارة الداخلية ارتفاع حصيلة قتلى السيول والفيضانات إلى 103 وإصابة 50 آخرين، إضافة إلى تعرض 69 ألفا و551 منزلا في عموم البلاد لانهيار كلي أو جزئي.
والسبت، أعلن مجلس الدفاع والأمن حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة 3 أشهر، لمواجهة السيول والفيضانات، واعتبارها “منطقة كوارث طبيعية”.
ويبدأ موسم الأمطار الخريفية بالسودان من يونيو/ حزيران ويستمر حتى أكتوبر/ تشرين الأول، وتهطل عادة أمطار قوية في هذه الفترة، وتواجه البلاد فيها سنويا فيضانات وسيولا واسعة.