نعى وزير التجارة والصناعة خالد الروضان ببالغ الحزن والأسى إلى شعب الكويت وفاة المغفور له بإذن الله والدي البار ورائد نهضتنا صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وقال الروضان، في بيان صحفي: إن سموه كان المثل والقدوة للابن البار بالكويت والأخ المقدام لجميع أهلها، مستثمراً سموه، رحمه الله، عبقريته السياسية في خدمة وطنه وشعبه فعرف عنه أنه “حكيم الكويت” في أوقات الشدة والرخاء على السواء.
وأضاف الروضان أن سموه وهب نفسه وكرّس كل وقته وجهده لما فيه خير الكويت ورفعة شأنها وتعظيم مصالحها الوطنية على جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية بمسيرة إنجازات تعتمد على رؤية صائبة وبصيرة نافذة من أجل الكويت وأهلها الأوفياء لسموه؛ فاحتلت الكويت مراتب متقدمة في كافة المجالات على المستويين الإقليمي والدولي.
وتابع أن سموه اتسم بقيم الوطنية والبذل والعطاء والمحبة والتسامح والإنسانية، ورسخها ببصمات واضحة في كل موقع شغله وفي عقل وفكر كل من عمل معه أو اقترب منه على امتداد مسيرة سموه منذ ولوج سموه سلم العمل العام في مرحلة ما قبل الاستقلال.
وذكر الروضان أن الكويت وطناً ومواطنين نعمت في ظل قيادة سموه الحكيمة والرشيدة بمكانة إقليمية ودولية مرموقة ودور حضاري وإنساني ريادي لا يخطئه بصر أو بصيرة، مشيراً إلى أن سموه حظي بتكريم وتقدير أممي وعالمي حيث منح لقب قائد للعمل الإنساني وتسمية الكويت مركزاً للعمل الإنساني في تكريم أممي غير مسبوق من منظمة الأمم المتحدة.
وشدد على أن العالم أجمع على حكمة وحنكة سموه وتفرده في العمل من أجل نشر السلام وتحقيق الاستقرار في مختلف المناطق ومواصلة دوره الريادي في إخماد الأزمات وتعزيز التعاون في العالم.
وتضرع الروضان إلى الله عز وجل أن يتغمد سموه، بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته مع الأبرار والصالحين والصديقين وحسن أولئك رفيقاً وجزاه الجزاء الأوفى على ما قدمه من أعمال جليلة لوطنه وشعبه وأمته العربية والإسلامية وسبحان الله العلي المتفرد بالبقاء، وإنا لله وإنا إليه راجعون.