قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، اليوم الأربعاء: إن الحكومة الإسرائيلية تسابق الزمن في فرض وقائع جديدة على الأرض، خلال الفترة المتبقية لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
وأضاف مجدلاني، خلال لقاء عدد من ممثلي وسائل الإعلام نظمته دائرة شؤون المفاوضات في المنظمة: إن الحكومة الإسرائيلية تفرض وقائع على الأرض من خلال البناء الاستيطاني، لتعطل أي إمكانية لتنفيذ خيار حل الدولتين.
وقال: منذ استلام ترمب الحكم، وحتى 3 نوفمبر الماضي، أعلنت “إسرائيل” عن موافقتها لبناء 38 ألف وحدة استيطانية.
وأضاف: منذ 3 نوفمبر الماضي وحتى 7 ديسمبر الجاري، أعلنت “إسرائيل” عن 16600 وحدة استيطانية، بينها إقامة مستوطنة على مطار القدس الدولي، بواقع 9 آلاف وحدة.
واتسمت سياسة ترمب تجاه القضية الفلسطينية بـ”العدائية”، حيث أعلن في 6 ديسمبر 2017 مدينة القدس عاصمة لـ”إسرائيل”، ثم نقل سفارة بلاده من تل أبيب إليها في 18 مايو 2018.
كما اتخذ ترمب قرارات أخرى معادية للفلسطينيين، منها تبني خطة تسوية عرفت باسم “صفقة القرن” وتضمنت إجحافاً كبيراً بحقوق الفلسطينيين التاريخية.
وأبدى الفلسطينيون صراحة ارتياحهم لفوز المرشح الديمقراطي جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة، آملين أن تحمل سياسته تغييراً باتجاه قضيتهم.
ووصف مجدلاني في حواره العام 2020 بالأسوأ على القضية الفلسطينية، مستعرضاً أهم المحطات خلال العام.
وقال: قتلت “إسرائيل”، خلال العام الجاري، 36 فلسطينياً، وأصيب 909 بجروح، فيما هدمت السلطات الإسرائيلية 700 منزل نتج عنها تشريد 900 فلسطيني.
كما أوضح أن “إسرائيل” اعتقلت 4196 فلسطينياً، فيما شن المستوطنون 224 اعتداء.