صرح الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترمب أنه لن يستطيع أحد إسكاته، مضيفاً أنه يدرس إمكانية إنشاء منصة خاصة، وذلك رداً على حظر حسابه على موقع التغريدات المصغرة “تويتر”.
واتهم ترمب، في بيان للبيت الأبيض، أنه تمت إزالته بسرعة من حساب “@POTUS” (الحساب الرسمي لرئيس الولايات المتحدة على “تويتر”)، وأن موقع “تويتر” تعاون مع “الديمقراطيين واليسار الراديكالي” لإسكاته هو وأنصاره، وفق ما ذكرت “الأناضول”.
وقال ترمب، في البيان: توقعت أن هذا سيحدث، وبالفعل كنا نتفاوض مع العديد من المواقع الأخرى، وسنصدر إعلاناً كبيراً قريباً، وننظر أيضاً في احتمالات بناء منصتنا الخاصة في المستقبل القريب.. لن يتم إسكاتنا.
وأضاف: “تويتر” ليس مكاناً لحرية التعبير، وما يهتمون به هو الترويج لمنصة اليسار الراديكالي حيث يسمح لمجموعة من أكثر الأشخاص الفاسدين في العالم بالتحدث بحرية.
وأعلنت شركة “تويتر” حظر حساب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترمب على موقعها، إثر مخاوف من “تحريضه على العنف”.
وقالت الشركة، في بيان، فجر اليوم السبت: بعد مراجعة دقيقة للتغريدات الأخيرة من حساب دونالد ترمب، والمحتوى الذي فيها، علقنا بشكل دائم الحساب خشية حدوث مزيد من التحريض على العنف.
والأربعاء الماضي، أعلن موقع “تويتر”، في بيان، قيامه بحذف 3 من تغريدات ترمب بدعوى “خطر العنف” عقب اقتحام عدد من مؤيدي ترمب الغاضبين مبنى الكونغرس أثناء انعقاد جلسة للمصادقة على نتائج الانتخابات الرئاسية.
كما جمد “تويتر” النشر على حساب ترمب لمدة 12 ساعة، مهدداً بغلق الحساب بصورة دائمة حال استمر الأخير في انتهاك قواعد الاستخدام المتعلقة بالنزاهة المدنية.
وفي سابقة خطيرة بالحياة السياسية الأمريكية، شهدت واشنطن، الأربعاء الماضي، مواجهات بين قوات الأمن ومحتجين من أنصار ترمب اقتحموا مبنى الكونغرس، أسفرت عن مقتل 5 أشخاص بينهم ضابط شرطة، واعتقال 52 آخرين.